إعــــلانات

مخاوف في الاسواق البترولية بسبب الاضطرابات في بلدان منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا (بترول و غاز العرب)

مخاوف في الاسواق البترولية بسبب الاضطرابات في بلدان منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا (بترول و غاز العرب)

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

يخيم بعض الغموض على مستوى الاسواق النفطية بسبب الاضطرابات التي تشهدها بلدان من منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا (مينا) سيما في ليبيا حيث تستمر المخاوف من حدوث انقطاعات في الانتاج حسب مجلة بترول و غاز العرب.

و اوضحت المجلة في ملف يصدر في عدد شهر مارس ان “الاسواق النفطية تخضع لضغط سياسي كبير منذ نهاية شهر جانفي مع بداية المظاهرات الكبرى في مصر التي ساهمت في ارتفاع سعر خام بحر الشمال الى 100 دولار للبرميل و لم يتوقف الارتفاع منذ ذلك الحين”.

كما اشارت الى ان المتعاملين يخشون شيئين اساسيين هما “الاثر السلبي للاضطرابات السياسية على عمليات انتاج و تصدير البترول و بشكل اقل الغاز و توسع الاضطرابات الداخلية الى بلدان اخرى بما فيها اهم البلدان التي تمتلك اكبر الاحتياطات في الخليج منها العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة و الكويت و قطر (اول

مصدر عالمي للغاز الطبيعي المميع) و ايران.

و اوضحت المجلة في ذات الصدد ان “الاثر الملموس على القطاع الطاقوي قد كان منعدما الى غاية الايام الاخيرة اي بعد ان دخلت ليبيا الساحة” مضيفة ان اعلان الشركة الالمانية وينترشال سحب عمالها قد ادى الى الغلق المؤقت لعديد الحقول البترلية.

و اضافت تقول مجلة بترول غاز العرب ان تخفيض الانتاج الذي قامت به شركات بترولية اجنبية قد كان له تاثير مباشر و حقيقي على السوق.

كما انه وعلاوة على شركة وينترشال قامت شركات اخرى اجنبية منها ايني و توتال و المؤسسة النمساوية او ام في “بتخفيض الانتاج” بسبب مغادرتها و كذا لاضرابات في ليبيا.

و تابعت المجلة ان “اهم المخاوف التي تهدد الاسواق منذ اسابيع عدة قد تاكدت مما قد يؤدي الى ارتفاع جديد للاسعار”.

فقد تعدى برميل برنت حاجز 120 دولار يوم امس الخميس و هو اعلى مستوى له منذ شهر اوت 2008 متاثرا اساسا بالازمة الليبية كما اعربت الوكالة الدولية للطاقة عن “قلقها الشديد” للاثر الكبير الذي يمكن ان يخلفه ارتفاع اسعار البترول على النمو الاقتصادي العالمي.

و كانت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك) قد اكدت مؤخرا انها لن تتوانى عن التدخل في حالة وقوع اضطرابات في التموين.

الا ان الاوساط البترولية تؤكد -حسب المجلة- ان مشكلا نوعي و ليس كمي يمكن ان “يستمر” لان ليبيا “تنتج بالاساس خامات خفيفة جدا و ذات نوعية ممتازة و ان كميات البترول الاضافية التي يمكن ان توفرها اوبيك في السوق لن تكون حتما موازية”.

و خلصت مجلة بترول و غاز العرب الى انه يمكن لبعض المكررين “ان يجدوا بعض الصعوبات فيما يخص التعويض حسب وضعية منشاتهم”.

رابط دائم : https://nhar.tv/NE01w
إعــــلانات
إعــــلانات