إعــــلانات

مختصة في علم السموم: “تسجيل 50 وفاة بالتسمم العقربي سنويا في الجزائر”

مختصة في علم السموم: “تسجيل 50 وفاة بالتسمم العقربي سنويا في الجزائر”

كشفت الدكتورة مريم محجوب المختصة في علم السموم بمستشفى محمد الأمين دباغين بالعاصمة، اليوم الأحد، عن تسجيل 50 وفاة بالتسمم العقربي سنويا.

وقالت مريم محجوب في تصريح للإذاعة الوطنية إنه يتم تسجيل أكثر من 50 لدغة عقرب سنويا تؤدي إلى وفاة 50 حالة، وأن عدد الإصابات تضاعف منذ التسعينات، فيما انخفض عدد الوفيات بفضل التكفل الجيد بالمصابين.
وأوضحت محجوب بأن الإحصائيات المسجلة خلال 2019 بيّنت أن 42 ولاية معنية بهذه الظاهرة بسبب هجرة العقارب من الشمال نحو الجنوب نظرا للتبادلات التجارية وغيرها.
مبرزة ارتفاع حالات التسمم العقربي خلال الفترة التي تلي عيد الأضحى المبارك بسبب اختفاء العقارب داخل أصواف الماشية.
وأشارت المتحدثة إلى أن ولايات بسكرة والوادي وأدرار والجلفة والمسيلة وتندوف وورقلة هي الأكثر تسجيلا لظاهرة التسمم العقربي لاعتبارات مناخية، لافتة إلى أن منطقة “واجدة” تعيش فيها أخطر العقارب في العالم.
وعن الفئات المستهدفة بلدغات العقارب والتسمم العقربي، أكدت محجوب أنه بين 80 و 90 بالمئة من الحالات لا تنتج عنها أعراض أو تكون أعراضا موضعية أو محلية وهي عبارة عن حروق أو التهاب أو آلام.
مضيفة بأنه من النادر تطور هذه الأعراض إلى المرحلة الثانية، كالتعرق وارتفاع درجة الحرارة وضغط الدم، أو المرحلة الثالثة التي تؤدي للوفاة، وهي عبارة عن اضطرابات تنفسية وعصبية وأخرى في القلب والأوعية.
مشيرة إلى أن الأطفال والمسنين الفئتان الأكثر تعرضا للتسمم العقربي بولايات الجنوب، كما أن فصل الصيف يمثّل مؤشر الخطورة لهذه الظاهرة.
هذا وحذّرت المتحدثة من استعمال الطرق التقليدية للعلاج كالمص والكي واستعمال الغاز والتعصيب في علاج التسمم العقربي لعدم فائدتها وتشكيلها خطرا على المصاب.
مؤكدة بأنه من الأفضل تلقي المصاب للمصل المضاد للتسمم العقربي خلال الساعات الأربع الأولى التي تلي عملية التسمم العقربي.

رابط دائم : https://nhar.tv/1NGHw
إعــــلانات
إعــــلانات