مخلوفي لـ”النهار”: “لم أفهم كيف خسرنا أمام منتخب حضّر نفسه لينهزم أمامنا برباعية؟”
“هدف المساكني يتحمّله المدافعون ولقاء الطوغو لقاء الرجال“
أبدى المدرب السابق لـ“الخضر” رشيد مخلوفي، استياءه الكبير من الطريقة التي انهزم بها المنتخب الجزائري أمام نظيره التونسي خلال المواجهة التي جمعتهما أول أمس بملعب رويال بافوكينغ بروسنتبورغ، لحساب مباريات الجولة الأولى من مباريات الدور الأول من منافسة كأس إفريقيا للأمم، حيث بدا مخلوفي في تصريح خص به “النهار” أمس، مستغربا جدا من تضييع أشبال حليلوزيتش لثلاث نقاط كانت في متناولهم، لاسيما مع المردود الجيد الذي أظهروه عكس المنافس الذي لم يظهر الشيء الكثير، حيث قال محدثنا في هذا الصدد: “الخسارة فاجأتني كثيرا، تونس لم تقدم شيئا طيلة اللقاء ماعدا لقطة الهدف، ولو نلاحظ جيدا بداية اللقاء نتأكد أن المنافس كان متخوفا جدا من الجزائر، وكأنه حضّر لينهزم برباعية كاملة أمامنا، بصراحة لم أفهم كيف ضيعنا النقاط في آخر المطاف“، وأوضح النجم السابق لفريق جبهة التحرير الوطني أن الجزائر خلقت فرصا كثيرة وكان بإمكانها أن تخرج من المواجهة بثلاث نقاط ثمينة، لافتا في ذات السياق إلى أن الناخب الوطني كان خائفا من اللقاء، بدليل الخيارات التي اعتمدها، معاتبا الخط الخلفي على تهاونه في الدقائق الأخيرة من المواجهة، والذي كلفنا هدفا مباغتا من المساكني، حيثث قال: “اللاعب التونسي وجد راحة تامة في تسجيل هدفه، وأتساءل كيف أن مدافعينا تركوا مثل تلك المساحات للمهاجم التونسي الذي كان ذكيا جدا في التعامل مع كرته“. من جهة أخرى، ورغم إقرار مخلوفي بصعوبة المأمورية التي تنتظر رفقاء مبولحي لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني، إلا أنه يرى أن الحظوظ قائمة في اللقاءين المقبلين أمام الطوغو وكوت ديفوار، حيث أوضح في هذا الشأن: “إذا أردنا التأهل علينا الفوز على الطوغو في المواجهة المقبلة، ما أتمناه أن يكون اللاعبون رجالا فقط“، وتابع مخلوفي حديثه قائلا: “الحرارة والإرادة مطلوبتان إذا أردنا تجاوز كل العقبات، كما أن الفاف عليها أن تحسّس اللاعبين بالوطنية أكثر خلال هذه المواعيد، مثلما كنا نقوم به مع جيل بلومي، ماجر وعصاد“.