مخلوفي لـ”النهار”: مع ألمانيا أثبتنا أن الجزائري ديما راسو مرفوع وأتمنى بقاء حليلوزيتش
أشاد رشيد مخلوفي لاعب منتخب «جبهة التحرير الوطني» سابقا بلاعبي المنتخب الوطني الجزائري الذين أثبتوا - حسبه – في المونديال الجاري بالبرازيل، أن الجزائري لا يعترف بالمستحيل ودائما يخرج مرفوع الرأس مهما كان المنافس، بعدما تمكنوا من الوقوف الند للند أمام المنتخب الألماني العملاق رغم الهزيمة في النهاية، مبديا حزنه على النتيجة التي كان يمكن أن تكون تاريخية لولا سوء الحظ ونقص الخبرة التي أثرت على كتيبة «المحاربين»، وصرح أمس لـ«النهار» قائلا: «أمام ألمانيا أثبت لاعبونا أنهم لا يعترفون بالمستحيل ولا يخيفهم أي منتخب مهما كان اسمه ووزنه، لقد خرجوا مرفوعي الرأس وتركوا العالم يتأكد أن الجزائري ديما راسو مرفوع، لقد أدوا مباراة بطولية وشرّفونا بطريقة لعبهم الجزائرية التي كثيرا ما طالبنا بضرورة انتهاجها والإعتماد عليها وها هي النتيجة أمامكم، رغم أنني لا أنكر أنني ما زلت حزينا فالهزيمة والإقصاء كانا قاسيين، فقد كان بإمكاننا دخول التاريخ مجددا والتأهل لمواجهة المنتخب الفرنسي في مواجهة ستكون تاريخية وخاصة بعد الوجه الممتاز الذي ظهر به شبابنا، ولكن للأسف، الخبرة لعبت لعبتها وحرمتنا من ذلك»، هذا وتمنى محدثنا الإبقاء على الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بعد أن ظهرت لمسته على المنتخب وكفاءته المعروفة عن خريجي المدرسة اليوغوسلافية، إضافة إلى شخصيته القوية، رغم إقراره بصعوبة ذلك بعد التصريحات التي سبق له الإدلاء بها: «لو كان القرار بيدي لتركت حليلوزيتش مدربا بعد العمل الكبير الذي قام به ولمسته على المنتخب، ثم إن شخصيته القوية ستفيد المنتخب ولو كان أي مدرب مكانه وتعرض لكل تلك الإنتقادات لرحل في أول مرة، ولكن بين الآمال والحقيقة فرق شاسع وهذا الأمر صعب تحقيقه بين الأنباء التي راجت حول إمضاءه في ناد تركي وحتى تصريحاته السابقة التي أغضبت الجزائريين ستعيق بقاءه».هذا وأشار مخلوفي إلى ضرورة الإستقرار على مستوى التشكيلة في الوقت الحالي تحسبا للاستحقاقات القادمة، مع عدم إهمال التكوين الذي اعتبره أساس نجاحات الكرة الجزائرية.
