مخيمات صيفية استثنائية لفائدة أبناء الجالية المقيمة بالخارج وأبناء الوطن

كشف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، خلال زيارة ميدانية قادته إلى ولاية وهران، عن تخصيص عدد من بيوت الشباب العصرية بعد تأهيلها وتحديثها لاستقبال أفراد الجالية خلال موسم الاصطياف.
وهي مخيمات صيفية مهيأة بمعايير عصرية أشبه بالمنتجعات ستكون مخصصة للجالية الجزائرية، لا سيما شبابها العائدين لقضاء عطلتهم في أرض الوطن.
وخلال جولته التفقدية في ولاية وهران، عاين الوزير عدة منشآت شبانية تم إعادة تهيئتها بالكامل. حيث شملت الأشغال تحديث الغرف وتجهيزها، إحداث مساحات ترفيهية ورياضية وإضفاء لمسات بيئية وطبيعية لجعل الإقامة مريحة وآمنة. وهذا لاستقبال أبناء الجالية الجزائرية بالخارج وأبناء الوطن من مختلف الولايات.
كما أعلن وزير الشباب مصطفى محمد حيداوي، خلال زيارته لولاية وهران، عن إطلاق برنامج وطني يتمثل في تنظيم مخيمات صيفية استثنائية تجمع بين أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج ونظرائهم من مختلف ولايات الوطن. والتي تندرج ضمن استراتيجية الدولة لترسيخ الروح الوطنية وتوطيد أواصر الوحدة بين أبناء الشعب الواحد داخل وخارج الوطن.
مصطفى حيداوي أكد أن وهران ستستقبل أول فوج من أبناء الجالية المقيمة بباريس يوم 13 جويلية المقبل. في إطار برنامج صيفي استثنائي يجمعهم بفوج مماثل من أبنائنا الجزائريين القادمين من ولاية سعيدة. وذلك بهدف خلق فضاءات للتعارف والتقارب وتوطيد الصلات بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، ما من شأنه أن يعزز روح المواطنة ويعرّف شباب الجالية عن قرب بمكونات الهوية الجزائرية.