إعــــلانات

مدارس مهــــدّدة بالانهيــــار بسبــــب الــــزلزال

مدارس مهــــدّدة بالانهيــــار بسبــــب الــــزلزال

لجنة التربية في المجلس الولائي للعاصمة: بعض المدارس مصنفة في الخانة الحمراء

 لا تزال مخاوف الأولياء حول فرضية تعرض المدارس للانهيار خاصة القديمة منها جراء التصدعات التي تكون الهزة الأرضية القوية التي ضربت العاصمة في الفاتح أوت قد تسببت فيها، خاصة وأنه لا يفصلنا عن الدخول المدرسي سوى 20 يوما فقط في ظل فرضية انهيار المدارس فوق رؤوس التلاميذ في أية لحظة. وأوضح رئيس جمعية أولياء التلاميذ، بن زينة، في اتصال بـ«النهار» أن وزارة التربية وولاية الجزائر قد تجاهلت معاينة المؤسسات التربوية، قصد كشف حجم الأضرار التي ألحقها الزلزال بالمؤسسات التربوية، متسائلا عن مصير المؤسسات المتضررة خاصة وأن أغلبها قديمة ويعود تاريخها إلى الحقبة الاستعمارية، وهو الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للانهيار تماما مثل البنايات الهشة. كما أشار ذات المتحدث إلى نقطة ما قد تخلفه التصدعات والتشققات من مشاكل أثناء الموسم الدراسي، على غرار تسرب مياه الأمطار إلى الأقسام ما يعيق الدراسة في فصل الشتاء خصوصا وأن العديد من المدارس تفتقر إلى التدفئة، وهو الأمر الذي قد يترتب عنه تأخر في الدراسة، ناهيك عن الحالة النفسية السيئة التي ستنتاب التلاميذ بعد دخولهم إلى المدارس ورؤيتهم لمخلفات الزلزال، خصوصا وأنّهم عايشوا تلك اللحظات الصعبة، وهو الأمر الذي قد يؤثر سلبا على مردودهم الدراسي، مضيفا أنه من غير الممكن أن ترمم المؤسسات التربوية نظرا لضيق الوقت وأنه لحد الساعة لم تحرك الوزارة ساكنا حيال الأمر رغم أهميته، حيث أكد أنها لم تشكل لجنة معاينة على غرار زلزال حمام الوان السنة الفارطة، أين تم إحصاء المدارس المنكوبة والتكفل بالتلاميذ. ومن جهة أخرى أكدت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، أنها ستعمل من أجل الحفاظ على حياة التلاميذ وأنها لن ترضى إلا بالحلول النهائية في طريقة التعامل مع الكوارث المماثلة مؤكدة رفضها الحلول المؤقتة التي من شأنها أن تشرد التلاميذ من مؤسسة لأخرى في الوقت الذي كان بإمكان المصالح الوصية تدارك الأمر لأكثر من شهر، باعتبار أن الزلزال قد وقع في الفاتح من شهر أوت.

 

  

رابط دائم : https://nhar.tv/j2QkJ