مدريد تسابق الزمن لإيجاد حلول.. الأزمة مع الجزائر تعصف بالتجارة الإسبانية

كشف الإعلام الإسباني، في مقالاته الصادرة أمس الأحد، أن التجارة الإسبانية تعاني ركودا غير مسبوق بسبب الأزمة مع الجزائر.

وأصبحت الشركات الإسبانية والتي تربطها بالجزائر علاقة شراكة أكبر الخاسرين، خاصة مصنعي آلات السيراميك.

واعترف وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في بداية العام أنه لا تزال هناك مشاكل في العمليات التجارية.

وأوضح كل من سانشيز وألباريس رغبتهما في الحصول على أفضل العلاقات مع الجزائر. على أساس الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة.

انخفاض حاد في الصادرات

ومع ذلك، فإن عواقب الأزمة على المستوى التجاري هي أكثر من محسوسة. وشهدت الصادرات انخفاضا عاما في جميع القطاعات اعتبارا من جوان عندما بدأت الإجراءات التقييدية وصلت إلى 93٪ في ديسمبر الماضي.

في الشهر الأخير من عام 2022 ، لم يكن هناك سوى 10.8 مليون يورو من الصادرات. مقارنة بمتوسط ​​169 مليونًا شهريًا تم تسجيله بين جانفي وماي.

والنتيجة المباشرة لهذا الانخفاض في الصادرات وزيادة الواردات هي رابع أكبر عجز ثنائي تواجهه إسبانيا مع دولة أخرى. يصل إلى 6575 مليون يورو ، بحسب بيانات رسمية.

الحكومة الإسبانية تطلب المساعدة

في هذا السياق ، أوضحت مصادر من وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لـ Europa Press أن الحكومة على اتصال بالمفوضية الأوروبية. لمعرفة ما إذا كان من الممكن طلب المساعدة للشركات المتضررة، والتي لن تكون بأي حال من الأحوال مساعدات الدولة. على الرغم من أنها لم تقدم المزيد من التفاصيل حول ما يمكن أن تتكون منه.

وأشار متحدث باسم المفوضية الأوروبية استشاره موقع Europa Press إلى أن الدول الأعضاء. هي التي يتعين عليها تقييم “ما إذا كان تدبير معين يقتضي مساعدة الدولة.

وشجع رئيس الدبلوماسية الأوروبية على “إيجاد حل” لـ “العوائق التجارية التي أدخلت منذ جوان 2022 على المبادلات التجارية مع إسبانيا”. مؤكدا أن ذلك من “المصلحة المشتركة” لبروكسل والجزائر منذ 56٪ من صادرات الجزائر و 43 ٪ من الواردات إلى الاتحاد الأوروبي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور