إعــــلانات

مدمن مخدرات يسطو على فيلا «ميڤري» ثم يحرقها خلال رمضان في بوزريعة

مدمن مخدرات يسطو على فيلا «ميڤري» ثم يحرقها خلال رمضان في بوزريعة

قام بجمع أجهزة كهرومنزلية على متن «إيبيزا» ثم لاذ بالفرار
مدمن مخدرات يسطو على فيلا «ميڤري» ثم يحرقها خلال رمضان في بوزريعة

أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس في العاصمة، بفتح تحقيق في قضية حريق شبّ بإحدى الفيلات في حي بوزريعة بالعاصمة.

الفيلا تعود لأحد المغتربين المقيمين بفرنسا، المدعو «ق.س»، لتُسفر التحريّات الأولية عن أن الجريمة مفتعلة لاقترانها بواقعة سطو.

عملية السطو طالت أجهزة كهرومنزلية، وسيارة من نوع «ّإيبيزا»، لتتمكّن مصالح الأمن بعد المعاينة التقنية لمسرح الجريمة على السيارة المسترجعة من تحديد هويّة الفاعل.

ويتعلق الأمر بالمسمّى «ق. محمد غانو»ّ ذي 22 عاما.

وعلى إثر المعلومات الأولية بخصوص المشتبه فيه «ق. محمد غانو»، تمّ توقيف الأخير في ظرف قياسي.

أين تبيّن أن الموقوف مجهول النسب، كما أنه مدمن على تعاطي المخدرات، حسبما أكدته الخبرة العقلية التي خضع لها بتاريخ 24 جوان 2018.

إذ اعترف المعني بأنه يوم الوقائع الموافق لتاريخ 12 جوان 2018، وخلال ليلة من ليالي شهر رمضان المعظم، وأثناء تواجده بحي بوزريعة، راودته فكرة السطو على المنزل.

خاصة بعدما تيّقن بأن أفراد العائلة غير متواجدين كون صاحبه مقيم خارج الوطن، من خلال الباب الذي كان يكسوه الغبار والعنكبوت التي كانت تنسج خيوطها.

فقام بتسلّق الجدار الخارجي للفيلا، ثمّ تسلل عبر النافذة الخلفية إلى غاية المنزل.

أين بدأ في البحث عن الأشياء الثمينة من أموال ومجوهرات.

مضيفا المتهم أنه وبعدما فقد الأمل في العثور على مبتغاه نزل إلى المرآب فوجد سيارة من نوع «إيبيزا»، فجلب مفتاحها من غرفة النوم وقام بشحنها بالمسروقات التي طالت جهاز تلفاز «بلازما»، جهاز استقبال «ديمو»، قاطعتين كهربائيتن، ماكنة خياطة ومكبّر صوت. وقبل مغادرته المكان قام بسكب البنزين الذي وجده بالمرآب وأضرم النار عمدا بالغرفة الرئيسية، لتمتدّ ألسنة النيران إلى باقي الغرف، ثم غادر المنزل بالسيارة بالرغم من أنه لا يُجيد السيّاقة، مُقرا المتهم بأن سبب افتعاله للحريق هو طمس آثار الجريمة.

ومثُل المتهم الموقوف بالمؤسسة العقابية في الحراش «محمد غانو» مثل أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء أمس، أين تمسك بأقواله خلال مجريات التحقيق.

أين اعترف منذ الوهلة الأولى بما نسب إليه من تهم، مصرحا للمحكمة بأنه يوم الوقائع لم يكن يعي أفعاله بسبب تأثير مهلوس «ريفوتريل» الذي يتعاطاه، ملتمسا العفو عنه ومن الضحية، على إثره طالب النائب العام بتوقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، في حق المتهم، لتقرّر المحكمة بعد المداولة في القضية بإدانة المتهم بـ4 سنوات حبسا نافذا، مع الحجر، وحرمانه من ممارسة كافة حقوقه المدنية لمدة أقصاها 5 سنوات.

رابط دائم : https://nhar.tv/247x6
إعــــلانات
إعــــلانات