إعــــلانات

مدني مزراق يدعو أتباعه للانتخاب ويحذر من الفوضى

مدني مزراق يدعو أتباعه للانتخاب ويحذر من الفوضى

دعا مدني مزراق زعيم “الأيياس” أتباعه وكافة الشعب الجزائري للانتخاب وعدم الاستجابة لدعوات المقاطعة والتخريب.

وفي رسالة طويلة وجهها للشعب الجزائري اليوم، وصف مزراق المقاطعة بأنها عمل سلبي في المسار الإنتخابي وفي الفعل السياسي بصفة عامة وهي تعبر عن استقالة من العملية الإنتخابية.

وطلب مزراق من الجزائريين اختيار واحد  من المرشحين الذي يرونه أهلا لقيادة البلاد والعباد، حتى ولو كان المرشح السادس، ويقصد به التصويت بورقة بيضاء.

وقال مزراق، في رسالته، إن مقاطعة الانتخابات ستجعل الجزائريين يعيشون على هامش الأحداث، عكس المشاركة التي ستجعلهم طرفا في المعادلة السياسية سواء في السلطة أو في المعارضة.

وحذر مرزاق الجزائريين من الإستجابة لدعوات للفوضى والحرق والتخريب من أي جهة كانت، وقال إن نتائج تلك الدعوات ستكون خرابا ودمارا على البلاد وعلى الدين والعرض.

واتهم زعيم الأئياس أصحاب هذه الدعوات سواء جاءت من أطراف من النظام أو من داخل الأحزاب أو في منظمات المجتمع المدني بأنهم يصطادون في المياه العكرة ويريدون التحرك في الظلام الدامس.

ووجه مزراق ما وصفه بالكلمة الأخوية والصادقة للمتظاهرين يومي الثلاثاء والجمعة، حيث قال أن حراكهم هو أكبر دليل على حيوية الشعب ودمه النضالي.

وأكد مزراق أن حراك الشعب الجزائري تمكن  من تحقيق أهداف وإنجازات وتغييرات، كانت تعتبر أحلاما بعيدة المنال عند كبار المناضلين.

وعرج مزراق على الدور المحوري الذي لعبته مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، حيث قال إنها سهرت على تطبيق مطالب الحراك المعقولة  وجعلت منها واقعا معاشا.

وواصل مزراق كلمته بالقول بأن الشعب الجزائري غضب والدولة الجزائرية فهمت غضبه وحققت بعضا من مطالبه و بقيت مطالب أخرى مؤجلة.

وقال مزراق أن الثائر يثور و يهدأ ويحارب ويسالم والعاقل يأخذ ويترك، في إشارة منه إلى الشعب الجزائري الذي يجب أن يجمد نضاله و يشرع في مفاوضات من أجل تحقيق كل مطالبه.

وفي ذات السياق قال مزراق أن الشعب الجزائري قد ذاق مرارة الطغيان  والإستبداد و لبس لباس الفقر و الجوع، و عرف الكثير من التعالي و الإحتقار.

وأضاف أن أكبر مشروع ينتظر الجزائريين اليوم هو بناء دولة على الأسس النوفمبرية و الذهاب نحو الهدف المنشود  و تحقيق حلم الشهداء.

واعترف مزراق بأن محاولات تصحيح مسار الدولة وإعادة بناء النظام في العشريات السابقة قد فشلت وتسببت بمرور البلاد عبر ازمات كادت أن تدمرها.

ووصف زراق الإنتخابات الرئاسية بأنها أفضل الحلول لتغيير الأنظمة مقارنة بباقي الحلول على غرار الإنقلابات العسكرية و العصيان المدني  الذي يشل الحياة.

وبخصوص بعض الشعارات  التي صارت ترفع  يومي الثلاثاء والجمعة قال مزراق انها شعارات عبثية جاءت من العدمية تهدف لتعفين الاوضاع على غرار شعار تتنحاو قاع وتتحاسبو قاع.

وقال مزراق أن هذه الشعارات ستوصلنا حتما إلى شعار الظلام حتما لا محالة وهو شعار تموتوا قاع.

رابط دائم : https://nhar.tv/KhECM
اقرأ أيضا
إعــــلانات
إعــــلانات