مديرو المؤسسات التربوية يقررون إجراء اختبــارات الفصـل الثانــي يــوم الأحــد

خالفوا تعليمات الوزارة التي أمرت بإجرائها يوم 4 مارس

الوزارة قررت معاقبة المخالفين وإلغاء نتائج الاختبارات

خالف العديد من مديري المؤسسات التربوية تعليمة وزيرة التربية الوطنية القاضية بإجراء اختبارات الفصل الثاني، في الرابع من شهر مارس الجاري، أين قررت هذه المؤسسات إجراءها يوم الأحد القادم، سواءً تعلق الأمر بالمؤسسات التربوية التي دخلت في إضراب أو تلك التي لم تدخل في إضراب.

خالفت العديد من المؤسسات التربوية الثانويات منها بشكل خاص قرار وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، القاضي بتوحيد اختبارات الفصول الثلاثة، أين قام بعض المديرين ببرمجة اختبارات الفصل الثاني بالنسبة للسنتين الأولى والثانية ثانوي في الـ25 من الشهر الجاري، علما أن الوزارة حددت تاريخ الـ4 من شهر مارس.

وشددت الوزارة من خلال مراسلتها على ضرورة تسليط عقوبات صارمة على المديرين المخالفين، حيث سيتم تحويلهم إلى المجالس التأديبية وسيتم خصم أجورهم من منحة المردودية وتدوين ملاحظات سلبية على ملفاتهم الإدارية.

وفي هذا الصدد، طالبت وزارة التربية مديري التربية بإلغاء نتائج الاختبارات التي تجري قبل 4 مارس وعدم اعتمادها، فضلا عن هذا طالبت الوزارة مفتشيها بإعداد قائمة اسمية بالمديرين الذين قرروا إجراء الاختبارات قبل التاريخ الذي حددته الوزارة.

من جهة أخرى، أمرت وزارة التربية الوطنية مفتشي إدارة الثانويات بضروة النزول إلى الميدان ومراقبة الثانويات مع إفادتها بتقارير مفصلة مرفقة بجدول سير الاختبارات التي أعدتها المؤسسة من أجل معرفة تاريخ  إجراء الاختبار، كما أمرت مفتشي المواد بالطور الثانوي بالنزول إلى الميدان ومراقبة دفاتر النصوص.

وتأتي هذه الإجراءات الردعية من قبل وزارة التربية الوطنية من أجل تفادي خروج التلاميذ المبكر من مؤسساتهم، ويأتي هذا في الوقت الذي لايزال فيه إضراب نقابة «الكنابست» متواصلا في العديد من الولايات، حيث فاقت مدة الإضراب شهرا كاملا في 39 ولاية.