مدير “مزرعة 5 جويلية” يخوّف منتقديه بقربه من مسؤولين نافذين!

بلموهوب “يصحّح وجهو” ويقارن مهزلته ومزرعته بملاعب إسبانيا!
“إن لم تستحِ فافعل ما شئت“… هذا ما يمكن قوله لمدير المركب الأولمبي محمد بوضياف نور الدين بلموهوب، الذي عِوض أن يقدّم استقالته بعد مهزلة مزرعة ملعب 5 جويلية الأولمبي التي جعلت الجزائر “أضحوكة” العالم في ذكرى الإستقلال، راح “يصحّح في وجهو” مثلما يقال بالعامية من خلال إعطائه تبريرات واهية لأمور لا تبرر، لا يمكن اعتبارها إلا استهزاءٍ بالشعب الجزائري الذي وقف عند وقع الكارثة والمهزلة التي تسبب فيها المدعو “بلموهوب” بتسييره “العبقري” لمركب5 جويلية، من خلال إعطائه ضمانات للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن الملعب سيكون في أحسن أحواله يوم المباراة، قبل أن تقع الطامة الكبرى ويتحول الملعب إلى ما يشبه أرضا محروثة معدّة للزرع. ووفقا لما بلغنا من مصدر مقرب من بلموهوب، الرجل الذي يصف نفسه بأنه أقوى حتى من وزير الشباب والرياضة، ومثلما يقال بالعامية “ما علابالو بحتى واحد“، فإنه يروّج لصداقته مع أبناء مسؤول نافذ لتخويف من يريد انتقاده، في حين أن الأمر غير صحيح على الإطلاق.ووفقا لذات المصدر، فإن بلموهوب ما فتىء يؤكد لمقربيه على عدم اعترافه حتى بوزير الشباب والرياضة، مستمدا قوته من “هفّه” بأنه “متّكي” على جهة قوية في الدولة، وأنه فوق المحاسبة… “لا يا بلموهوب لا شيء يعلو فوق سلطة القانون يقول الشعب الجزائري“، فإن لم تكن لك الشجاعة في الاستقالة ولا نعتقد أنك تملكها بعد أن خرجت و“صححت وجهك” بعد مهزلة 5 جويلية الأولمبي، عليك أن تحاسب لأن لا سلطة تعلو فوق سلطة القانون، عوض أن تنكت على الشعب الذي تعب من الصور المخزية التي صدّرتها عن جزائر المليون ونصف المليون شهيد، وفي ذكراهم العزيزة، من خلال مقارنتك لملعب ليفانتي بإسبانيا الذي احتضن مباراة الفريق المحلي بريال مدريد في الليغا، والأمطار الغزيرة التي تساقطت على الملعب من دون أن يتسخ أي من اللاعبين، مع كارثتك في حرثك الذي لم يبلل اللاعبين فحسب، بل حولهم إلى كتل من الطين بملعب.. عفوا “مزرعة 5 جويلية“.. وللحديث بقية
هكذا أهدر بلموهوب أموال الشعب… 16 .5 مليار في “خاطر مزرعة 5 جويلية“
وبالعودة للحديث عن الجانب المالي الذي التهمته أرضية ميدان ملعب 5 جويلية من أموال الشعب، لكي يكون الإخراج بذلك القبح الذي شاهدناه في لقاء المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره البوسني، يجب تذكير الشعب الجزائري بأن الشركة الهولندية التي أشرفت في وقت سابق على عملية إعادة التهيئة قد تجاوزت 16.5 مليار سنتيم، من دون أن يطرأ أي تحسن، بل ساءت الأمور أكثر، وكل هذا من خزينة الدولة التي ائتمنت المسؤول على المركب الأولمبي محمد بوضياف قبل أن يسيء التصرف، ليأتي الآن بلموهوب ويؤكد على مقاضاته لها وأنها خدعته، ونحن من جهتنا نقول له “طار الحمام يا سيدي“، فأموال الشعب نهبت والكارثة حلت وانطبق عليك المثل القائل “بعد خراب مالطا أو بالاحرى بعد خراب ملعب 5 جويلية، تأتي لتطربنا بتهديدات كان حريا بك أن تكون قبل حلول كارثة موقعة البوسنة“.