مدير وكالة التشغيل بتبسة ينهي الإضراب عن الطعام الذي دام 16 يوما لإطارات مناجم الحديد بالونزة ولجنة وزارية من شرطة المناجم تحل بالونزة

أفاد مصدر عليم للنهار نهار اليوم أن مدير الوكالة الولائية للتشغيل(ONEM ) “نوار بشير”  أول مسؤول ولائي استجاب لنداء المضربين عن الطعام حيث انتقل إلى مدينة الونزة للوقوف على قضية الإطارات الجامعية المضربين عن الطعام والمعتصمين ببهو إدارة “أرسيلور “ميطال مناجم الحديد لأزيد من 16 يوما والبالغ عددهم 30 إطارا من ذوي الشهائد العليا بينهم مهندسي دولة  يعملون “بمناجم الحديد ” بالونزة 90 كلم شرق تبسة في إطار عقود العمل المدعمة وجهاز المساعدة على الإدماج المهني ، وبعد لقاء جمع المدير الولائي للتشغيل مع المدير العام لإدارة أرسيلور ميطال لمدة ساعتين ومنها مع المضربين في ساعة متأخرة حيث طرحوا عليه مطالبهم من بينها عملية التوظيف العشوائي من خارج مدينة الونزة ودون المرور على وكالة التشغيل والقانون في هذا الشأن واضح الأسبقية في التوظيف للعاملين ،وفي هذا الشأن كان رد مدير الوكالة الولائية للتشغيل بأن الإجراء غير قانوني وسيتخذ بشأنه إجراءات ، ومنها اتفق مع المضربين إزالة اللافتات ووقف الإضراب على أمل إحالة بعضهم على لجنة التأديب دون اتخاذ أية عقوبات ضدهم في حين وعدهم بأن لجنة ولائية مشكلة من المفتش الولائي للعمل والمدير الولائي للتشغيل والوكالة الولائية للتشغيل ستحل صبيحة الاحد القادم للوقوف على الاتفاقية من بينها منحة المردودية التي لا تفوق 7000 دج ، ومن جانب المضربين عن العمل طرحوا قضية الـ:50 ألف طن من نفايات الحديد التي يعود عمرها لأزيد من 60 سنة وتعود ملكيتها للعمال والمتقاعدين والمؤسسة ألأم  “فارفوس” وفي نفس اليوم حلت لجنة لشرطة المناجم من وزارة الطاقة والمناجم والذين اجتمعوا بالمدير العام لمدة أربعة ساعات حيث طرحت العديد من القضايا رغم التكتم الا أن المصادر أشارت  بأن الاجتماع تطرق لقضية البيئة و قضية نفايات الحديد التي أمر المدير العام التصرف في بيعها لمصنع الحجار بعنابة وهو ما يرفضونه عمال المنجم كما طرح مسائل حساسة أخرى ، وفي اتصال النهار بمدير وكالة التشغيل( نوار بشير) أكد لنا بأن الإضراب قد انتهى  والحوار متواصل الى غاية يوم ألأحد القادم ، وفي اتصال ممثلي المضربين بالنهار أكدوا على أنهم طرحوا مسائل عديدة منها التجاوزات والضغوطات التي وصفت بالخطيرة وتحسين ظروف العمل ورفع أجرتهم التي يتقاضونها مناصفة بين وزارة العمل والتشغيل ومؤسسة أرسيلور ميطال التي لا تتجاوز 20 ألف دينار جزائري وذلك وفق عقد العمل .