مدينة قوم لوط الملعونة بالقرآن تظهر

بعد عقود من الحفريات، اكتشف علماء آثار أمريكيون، آثار مدينة “سدوم” التي كان يسكنها النبي لوط والتي عاقبها الله بالنار والكبريت في تل الحمام بالأردن. مدينة “سدوم” معروفة إسلامياً بمدينة “قوم لوط” النبي الذي سكن فيها قبل أكثر من 3500 عام، والتي تجمع الكتب السماوية، وأهمها القرآن المفصل ما حدث لها بواقعية علمية، أن قصاصاً إلهياً جعلها وأهلها كأنها لم تكن، ولم ينج منه سوى النبي لوط وعائلته، باستثناء زوجته، وفق ما روى القرآن فصوله بسلسلة آيات موزعة في 9 سور.وتنتهي رواية القرآن بآية رقمها 35 من “سورة العنكبوت” تشير إلى أن الله أبقى من المدينة على درس وموعظة للأجيال، بقوله: “ولقد تركنا منها آية بيّنة لقوم يعقلون”. لكن كثيرين لم يجدوا شيئاً من “سدوم” طوال قرون، إلى أن إلى أن عثرت بعثة آثار أميركية، ثابرت على التنقيب 10 سنوات في منطقة “تل الحمام” بالأردن، على “الآية” التي طال غيابها، وهي خرائب “سدوم” التي بدأ يتضح أن الحياة “توقفت فيها فجأة” طبقاً لما ذكره البروفيسور Steven Collins رئيس البعثة، وهو من “جامعة ترينتي ساوث ويسترن” بولاية نيو مكسيكو.ويعتقد الخبراء أن الآثار التي عُثر عليها شرقي نهر الأردن تتطابق مع الوصف المذكور في التوراة لمدينة العصر البرونزي “سدوم” التي يعود تاريخها إلى ما بين 3500 و1540 سنة قبل الميلاد.وتشير مجمل الدلائل إلى أن قرية “سدوم” وقرية عمورة الواردة أيضا في “سفر التكوين” العهد القديم، وكانتا مملكتين تقعان على ضفاف نهر الأردن شمال البحر الميت الآن، وتم وصفهما في الكتاب المقدس بأنهما تميزتا بالفخامة والخضرة والماء العذب.