إعــــلانات

مدينة ورڤلة ستتنفس الصعداء نهاية سنة 2009

مدينة ورڤلة ستتنفس الصعداء نهاية سنة 2009

استفادت مدينة ورڤلة أخيرا من غلاف مالي ضخم من شأنه رفع الغبن عن سكان المدينة التي غرقت منذ أكثر من 4 سنوات في الأوحال والأتربة المتراكمة المنجرة عن مخلفات مشروع القرن لتطهير حوض ورڤلة وما جاورها من ضواحي، من مياه الصرف والمياه الجوفية المتصاعدة في المناطق المنخفضة الذي خلف دمار لشبكة الطرقات بنسب فاقت 50 في المئة لطرقات ورڤلة المدينة وما جاورها.

وبصدد نقل الواقع المعيش بكل سلبياته وإيجابياته ارتأت “النهار” أخيرا أن تسلط الضوء على الأغلفة المالية التي رصدت لتنمية مدينة ورڤلة، وقد كان لـ”النهار” بحر الأسبوع الماضي، جلسة عمل مع “مير” البلدية، نملي بوعمامة، قاربت سويعة من الزمن، سلطت “النهار” بمعية الرجل الأول في البلدية الضوء على أهم المشاريع التي انطلقت، والتي هي في دور الدراسة وقيد التخطيط، حيث أكد هذا الأخير أن ما على المواطن الورڤلي القاطن بتراب بلدية ورڤلة سوى القليل من الصبر للظفر بمدينة جميلة ونظيفة، وقد سبق لـ”النهار” ونشرت جملة من المواضيع تدخل في إطار نقص التنمية بعدد من الأحياء والمناطق التي أهملتها العهدات الإنتخابية، سواء الحالية أو السابقة حيث وجدنا أغلبها أدرجت في البرنامج الحالي للسنة الجارية 2009، حيث أدرج أكثر من 14  موضوع فتحته “النهار” لتدعيم المناطق المحرومة من التنمية و مظاهر التهيئة الحضرية، وهو ما أضفى طابع المنفعة العامة للمواضيع التي رفعتها “النهار” وزاد من إصرار مكتب ورڤلة على المضي قدما في تمكين مناطق أخرى من أقساطها التنموية، وقد أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ورڤلة،نملي بوعمامة لـ”النهار” بأن بلدية ورڤلة قد فتحت لتكون ورشة أشغال عمومية حيث أدرج أكثر من 41 مشروع هو حاليا قيد الإنجاز من أهم ما يمكن ذكره المناطق التي زارتها “النهار” و تناولت نقص التنمية بها، حيث أدرج كل من حي بامنديل الغربي لإنجاز مدرسة قرآنية وإنجاز شبكة الإنارة العمومية على مسافة 200 م/ط، وموضوع ترميم وصيانة الأرصفة عبر مختلف أحياء البلدية، و كذا تهيئة الأرصفة من مفترق طرق بني ثور إلى مضخة الضخ بسوق السبت، كما أدرج موضوع سبق وأن تطرقت إليه “النهار”، يتعلق بدراسة وانجاز الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 202 سعيد عتبة و حي سعيد عتبة الغربية على مسافة 200 م/ط، كما أن موضوع حي سيدي بن ساسي، قد أدرج لإنجاز مدخل هذا الحي الذي زارته “النهار” على مسافة 400 م/ط، ضف إلى ذلك توسيع شبكة التطهير لحي بوزيد وتوسيع نظيرتها بحي سعيد عتبة وتهيئة و انجاز أكثر من 20 ألف متر طولي، بحي سيعد عتبة الشرقية التي زارتها “النهار” سابقا، ودخلت منزل بعض المواطنين بها، ووقفت على كوارثها الصحية المتعلقة بالصرف، وجاء هذا المشروع لفك هذا الخناق على أهالي هذا الحي، كما أدرجت مصالح بلدية ورڤلة مشاريع تنموية أخرى يستفيد منها كل من حيي القصر وإيفري بتوسيع شبكة الإنارة العمومية التي أكد رئيس البلدية على أنها ذات طابع جمالي متنوع، حيث يخصص لكل حي طابع معين من الأضواء والمصابيح الكهربائية، لإضفاء لمسة جمالية للمدينة، كما أدرج مشروع تهيئة الأرصفة والمساحات الخضراء لشارع الشطي الوكال وتفرعاته بنهج شارع شيغيفارة، وهو موضوع سبق وأن أشارت إليه “النهار” بموضوع رئيسي كذلك، كما سيستفيد حي القارة الجنوبية من مشروع لتكملة إنجاز مسجد فاطمة الزهراء، كما أن حي بامنديل سيستفيد هو الآخر من مشروع لتدعيم شبكة المياه الصالحة للشرب، وهو موضوع تطرقت إليه “النهار” في وقت سابق كذلك.

وعن مصادر التمويل أكد رئيس البلدية، بأن أكثر من 32 مليار سنتيم ساهمت بها ميزانية الولاية للمشاريع وأكثر من 2.4 مليار سنتيم ساهم به الصندوق المشترك للجماعات المحلية، أما عن ميزانية التمويل الذاتي لبلدية ورڤلة، فساهمت بأكثر من 69 مليار سنتيم، بالإضافة إلى مساهمة صندوق الجنوب، وهو ما جعل هذه المشاريع التنموية ترتفع إلى أكثر من 100 مليار سنتيم، ستمكن الموطنين لا محالة من الظفر ولو بقليل من الطرقات المعبدة والأرصفة المهيأة وبعض المساحات الخضراء كشطر أولي للتنمية، في انتظار الحصص التكميلية لمشاريع التنمية بالبلدية، و في نفس السياق يلاحظ المواطنون سير مشاريع التنمية على أرض الواقع، حيث عبدت مجموعة من الطرقات التي اهترأت بسبب الصرف الصحي، وشرع في تهيئة أرصفتها بوسط المدنية وبعض الأحياء الداخلية المجاورة لها.

رابط دائم : https://nhar.tv/Lceo9
إعــــلانات
إعــــلانات