إعــــلانات

«مراكز الدفع في لوطوروت تدخل حيّز الخدمة نهاية 2018»

بقلم أحسن.ب
«مراكز الدفع في لوطوروت تدخل حيّز الخدمة نهاية 2018»

وزير النقل والأشغال العمومية يعلن من قسنطينة:

أكد وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، أن كل أشطر الطريق السيّار شرق – غرب، ستسلّم بعد 15 شهرا وفق ما سبق لرئيس الجمهورية وأن أعلن عنه، وهو ما يتم العمل على تحقيقه، بعدما دخل أمس، أطول نفق في الطريق السيّار على مستوى الطريق الوطني في زيغود يوسف على حدود ولايتي قسنطينة وسكيكدة، والبالغ طوله 2.5 كيلومتر حيّز الخدمة، في انتظار استكمال الشطر الوحيد المتبقي الرابط بين الذرعان والحدود الجزائرية التونسية.

سيدخل الطريق السيّار الخدمة في الآجال المذكورة مثلما أشار الوزير في سياق زيارة العمل والتفقد التي قادته أمس إلى قسنطينة، إلى أن المشروع بأكمله واجهته مشاكل بالجملة، وتم تداركها تدريجيا لضمان استغلاله، بالموازاة مع التحضير لدخول 54 مركز دفع حيز الخدمة مع نهاية السنة الجارية، بعدما بلغت بها الأشغال على المستوى الوطني 65 من المئة، لضمان تحقيق مردودية من هذا المرفق بأسعار رمزية في متناول مستعمليه، وهي المداخيل التي ستسخر لأشغال الصيانة.

وفي سياق زيارته، أبدى الوزير استياءه مما وصفه بـ«الأعذار الواهية» حيال تأخر أشغال توسعة خط «الترامواي» بين محطة «زواغي سليمان» والمدينة الجديدة «علي منجلي»، بمسافة تفوق 10 كيلومترات، مؤكدا على ضرورة تدعيم ورشات الأشغال التي تقوم عليها مؤسسة «كوسيدار» لضمان تسليم الشطر الأول من المشروع والبالغ 6 كيلومترات، إلى غاية مدخل المدينة الجديدة خلال السنة الجارية.

وقد هدد الوزير القائمين على المشروع بالمتابعة القانونية في حال عدم احترام الآجال، رغم أن القائمين على المشروع، أكدوا على مباشرة التجارب التقنية خلال شهر جانفي من السنة المقبلة، فيما يستكمل الشطر المتبقي ويسلم شهر أفريل 2019 إلى غاية جامعة «قسنطينة 2».

وفي سياق متصل، أبدى الوزير إعجابه بقطب التبادل على مستوى المنطقة الصناعية «بالما»، بين محطة «الترامواي» ومحطة نقل المسافرين، مما سيسمح بكبح الاكتظاظ المروري، وهي السياسة المعتمدة على مستوى كافة المدن الكبرى لاعتمادها لاحقا على مستوى كافة ولايات الوطن، بالموازاة مع مشاريع ازدواجية الطرقات.

على غرار الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين الخروب و«عين عبيد» الذي دخل حيز الخدمة، لضمان ربط الولاية بكل الولايات المحيطة بها، على غرار باتنة وڤالمة وأم البواقي، معلنا أن دراسة تقنية جارية من أجل إنجاز طريق يربط قسنطينة بالمدينة الجديدة علي منجلي لفكّ الخناق على المسلك الوحيد المتوفر حاليا.

رابط دائم : https://nhar.tv/63m1z
إعــــلانات
إعــــلانات