مراكــز صحيـة وسياحيــة للأساتـذة وعمـال التربيـة قريبــا

تخصيص مساعدة بـ50 ألف دينار لكل عامل مصاب بمرض مزمن

 تشرع اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية بالتنسيق مع وزارتي التربية والسكن، في بناء مراكز صحية وأخرى سياحية لصالح عمال التربية، أين سيمكنهم الاستفادة منها بتكاليف منخفضة. وانطلقت اللجان الولائية للخدمات الاجتماعية عبر مختلف ولايات الوطن، في إعداد تقارير عن الحالات الاجتماعية والصحية القاهرة، والتي تكون في حاجة لتلقي مساعدات خاصة بالحوادث المختلفة تقدر بـ50 ألف دينار. ويشترط على المستفيد من هذه المساعدات تقديم ملف كامل في هذا الشأن يتضمن الحالة الصحية بالتدقيق، إضافة إلى التوقيع على تصريح يتم على أساسه اقتطاع ما قيمته 5 آلاف دينار شهريا للموظفين في مدة لاتتعدى 30 شهرا . من جهة أخرى، تعمل اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية على الاستثمار من خلال بناء مستشفيات ومراكز صحية لتقريب الخدمة الصحية من المربين والعمال والموظفين، وشراء قطع أرضية لبناء مراكز اصطياف، وكذا إنشاء وكالات سياحية وإنشاء وكالات للنقل والتأمين بمختلف أنواعه. وفي هذا الشأن، علمت «النهار» أن اللجنة الوطنية نصبت لجنة تقنية لدراسة بعض المشاريع الاستثمارية، كتعميم دور المعلم وترميم وإنجاز نزل في كل ولاية، من دون إغفال روضات الأطفال، قصد تعميم ذات المراكز على مختلف الولايات خدمة   للمتزوجين من عمال قطاع التربية. وفي هذا الصدد، أبرمت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية اتفاقا مع المؤسسات الاستشفائية عبر التراب الوطني، يقوم من خلاله عمال التربية بدفع 40 من المائة فقط من مستحقات العلاج على مستوى المؤسسات الاستشفائية، فيما تتكفل اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية بـ60 من المائة الباقية. وحسب المعلومات التي تتوفر عليها «النهار» فإن هذا الاتفاق جاء بعد مشاورات عديدة، بغرض تنفيذ هذا الإتفاق مع بداية الشهر الجاري واستكمال كل الإجراءات القانونية الخاصة بذلك. وحسب ذات المعلومات، فإن كل عمال قطاع التربية من دون استثناء سيستفيدون من هذه الخدمة، ويتعلق الأمر بالمديرين، النظار، الأساتذة، المساعدين التربويين، المستشارين وأعوان الإدارة في الأطوار التعليمية الثلاثة ‘’ابتدائي، متوسط وثانوي’’، بشرط أن يثبت المستفيدون أنهم يشتغلون في قطاع التربوية على الأقل منذ سنتين.