مراهقة تذبح شقيقها الأصغر.. وكهل يقتل عم زوجته «الغضبانة» !

الجريمة الأولى وقعت بالمنزل العائلي للضحية والجانية في سبدو بتلمسان 

الزوج القاتل أصاب والد زوجته وأشقاءها الثلاثة برصاص بندقيته

اهتزت، مساء أول أمس، دائرة سبدو جنوب ولاية تلمسان، على جريمة قتل مروعة كان حي بوعناني حسين مسرحا لها، حيث أقدمت فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، وهي في حالة هيجان وهستيريا مجهولة الأسباب، على ضرب شقيقها الأصغر صاحب 9 سنوات، بقطعة من الحديد في الرأس قبل أن تذبحه من الوريد إلى الوريد بواسطة سلاح أبيض.

ولم تتوقف الجانية عند هذا الحد، بل أقدمت مرة أخرى على ملاحقة شقيقها الثاني صاحب 15 سنة، قبل توجيه ضربة حادة له بنفس قطعة الحديد التي ضربت بها شقيقها الأصغر، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمسرح الجريمة.

غير أن الشقيق الثاني نجا من الموت بأعجوبة بعدما تمكن من الفرار خارج البيت.

وحسب مصادرنا، فإن الضحية لا تعاني من اضطرابات عقلية كما تم الترويج له، وهي التي حازت على امتحان شهادة البكالوريا.

لتبقى التحقيقات الأمنية المتواصلة حول الجريمة كفيلة بكشف أسبابها الحقيقية.

إذ روجت بعض الأوساط أن تكون الفتاة أقدمت على ذلك جراء تعرضها لمس من الجن، في انتظار نتائج التحقيق وأوقفت الشرطة الجانية، كما استرجعت أداة الجريمة.

تجدر الإشارة إلى أن الموقوفة اعترفت خلال التحقيق معها بقيامها بذبح شقيقها.

الزوج القاتل أصاب والد زوجته وأشقاءها الثلاثة برصاص بندقيته

اهتزت، في وقت متأخر من مساء أول أمس في حدود الساعة التاسعة مساء، بلدية سبع شيوخ التابعة إقليميا لدائرة الرمشي شمال ولاية تلمسان، على وقع جريمة قتل مريعة ارتكبها كهل يبلغ من العمر 44 سنة، بحق عم زوجته، وهو شيخ يبلغ من العمر 63 سنة، وهذا أثناء تنقله إلى بيت أهل زوجته لإرجاعها بعدما كانت «غضبانة».

وأمام رفض الأهل عودة الزوجة إليه أقدم الأخير على إشهار بندقية صيد ووجه بواسطتها عيارات نارية تجاه أفراد أسرة زوجته، أين قتل عم الزوجة بطلق ناري في القلب.

بينما أصيب في نفس الهجوم ثلاثة من أشقائها ووالدها بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى الصدر والبطن واليد.

أين تدخلت مصالح الحماية المدنية بالرمشي وقامت بتحويلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة.

بينما لاذ القاتل ومعه السلاح الناري نحو وجهة مجهولة، حيث أطلقت في أعقابها قوات الدرك الوطني العاملة بالإقليم أبحاثا واسعة لتوقيفه والتحقيق معه حول دوافع الجريمة الشنيعة.

خاصة وأنها تزامنت مع جريمة أخرى بمدينة سبدو أقدمت خلالها فتاة مراهقة على قتل شقيقها الأصغر ذبحا وإدخال شقيقها الثاني الإنعاش بعد ضربه بآلة حادة في الرأس.