إعــــلانات

مراهق يقتل على يد أعز أصدقائه ببيلام والسبب يبقى مجهولا

مراهق يقتل على يد أعز أصدقائه ببيلام والسبب يبقى مجهولا

بعيون دامعة وقلب راض بقضاء الله وقدره روى لنا العم أحمد، تفاصيل المأساة التي حلت بهم بعد فقدانه لفلذة كبده “خالد”صاحب 19 ربيعا، الذي

 

سقط بعد تلقيه طعنات غدر على مستوى القلب من إبن حيه ورفيق دربه”ز.ز”، وما حز في نفس الوالد الذي ظهر عليه التأثر الكبير هو عدم وجود سبب مباشر وظاهر قتل  من أجله إبنه وهو السؤال الذي لايزال يؤرقه منذ أكثر من سنة ونصف، وأصر على تزويدنا بالمعلومات بالرغم من أن قاضي الجلسة قرر تأجيل الفصل فيها  إلى الدورة الجنائية المقبلة بطلب من المتهم الذي تغيب دفاعه لظروف طارئة.     

المتهم والضحية صديقين منذ الطفولة، درسا سويا وغادرا مقاعد الدراسة سويا وكثيرا ما كان المتهم يتردد على بيت الضحية و يقضي الساعات هناك بحكم الجيرة التي جمعتهم ، إلى أن طفت إلى السطح بعض المشاكل بينهما بعد شجار عنيف نشب بينهما في أحد أيام شهر سبتمبر من سنة 2007 ، بعد مناوشات كلامية بينهما، وقد تمكن شباب الحي من إطفاء ثورة الغضب وفك النزاع، غير أن المتهم عاد مساء يوم الوقائع رفقة أربعة أشخاص من حيه لبعث الشجار من جديد، غير أن الضحية لم يخرج من منزله.

 وأضاف الوالد الذي كانت الدموع تسبق كلماته المتقطعة أنهم تفاجؤوا صباح اليوم الموالي بابنه والضحية يدخلان سويا إلى المنزل وأخبره إبنه أنهما تصالحا وأن”الشيطان هو السبب”وبعد أن تناولا بعض المشروبات توجها معا إلى السوق، أين قام “خالد” بمساعدة قاتله في البيع  وفي المساء عاد إلى المنزل وبعد تناوله وجبة العشاء، وبالضبط في حدود الساعة العاشرة مساء، نادى عليه المتهم الضحية وبعد مضي عشرة دقائق من خروجه، أرسلت والدته شقيقه الصغير لمناداته، فطلب منه أن يدخل ويطمئن والدته لأنه سيدخل، وفي هذه اللحظات استل صديقه الذي لم يغفر له مطلقا المشاجرة و الذي كان تحت تأثير الحبوب المهلوسة والمخدرات سكينا، ووجه له عشر طعنات قاتلة، اثنتين منها إلى قلبه وقلب والديه اللذين تجرعا المرارة والحسرة من بعد ذلك، وسرعان ما تعال الصراخ خارجا ونداءات النجدة التي أطلقها الجيران و التي لباها والده الذي لم يفكر ولو للحظة  في أن الضحية هو إبنه، وتفاجأ برؤية إبنه غارقا في دمائه والذي مشى بضع خطوات باتجاه والدته وهو ينادي عليها قبل أن تفيض روحه إلى بارئها بعد صراع مع الموت دام خمسة أيام، قضى ثلاثة أيام منها في غرفة الإنعاش بمستشفى سليم زميرلي، ويومين بمستشفى استعجالات أمراض القلب.   وللإشارة، المتهم مسبوق قضائيا في جرائم الضرب والجرح العمدي،   كما أكد أبناء الحي الذين مثلوا للإدلاء بشهاداتهم أن المتهم قد أخبرهم أنه سيقتل الضحية لكنهم لم يأخذوا أقواله على محمل الجد، كانت هذه تصريحات الطرف الأول في انتظار الاستماع إلى ما سيدلي به المتهم في جلسة محاكمته. 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/1kgzS
إعــــلانات
إعــــلانات