مراهق يقتل عمه وسط ظروف غامضة في “فكرينة” بأم البواقي

اهتزت، نهاية الأسبوع الفارط، منطقة “جبابرة” التابعة إقليميا لبلدية “فكرينة” في ولاية أم البواقي، على وقع جريمة قتل شنعاء ارتكبها مراهق لا يتجاوز 16 سنة، ويتعلق الأمر بالمسمى “م.ذ” الذي تم إلقاء القبض عليه من قبل عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني للتحقيق معه حول الخلفية والأسباب التي دفعته إلى توجيه طعنة قاتلة في صدر عمه الضحية المسمى “ذ.ص” في العقد الثالث من العمر، والذي توفي رغم نقله من طرف سكان المنطقة على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى “زرداني صالح” بعين البيضاء من أجل إنقاذ حياته، لكن للأسف الطعنة كانت غائرة وأدت إلى حدوث نزيف حاد عجّل بوفاته.

وعن أسباب وقوع هذه الجريمة، تداولت على ألسن سكان المنطقة عدة أسباب، من بينها وقوع خلاف حاد بين أفراد العائلتين كان سببا في قيام المراهق بطعن عمه بواسطة آلة حادة بكل برودة دم، كان سببا مباشرا في وفاته، في انتظار ما سيسفر عنه تشريح الجثة من لدن الطبيب الشرعي، ومن ثم تحديد أسباب الوفاة، فيما يخضع الجاني إلى تحقيق مصالح الضبطية القضائية، قبل تقديمه أمام الجهات القضائية لدى محكمة عين البيضاء، للكشف عن خبايا هذه الجريمة البشعة التي استنكرها سكان قرية “جبابرة” والمناطقة المجاورة خصوصا، ودائرة “فكرينة” عموما، على اعتبار أن أنها وقعت في وسط أفراد عائلة واحدة تربطهم علاقة دم وصلة رحم، وتعدّ هذه الجريمة هي الثانية في “فكرينة” بعد الأولى التي راحت ضحيتها ممرضة، وقد سبق لـ “النهار” وأن تناولت الحادثة في أوانها.

طالع أيضا: العثور على جثة ممرضة مقتولة قرب سبخة مائية في “فكرينة” بأم البواقي!