إعــــلانات

مرتزق جزائري‮ ‬يفضح تورط أطراف فرنسية في‮ ‬الترويج لثورة 17 سبتمبر

مرتزق جزائري‮ ‬يفضح تورط أطراف فرنسية في‮ ‬الترويج لثورة 17 سبتمبر

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

تحضر قناةكنال +” الفرنسية لبث حصة جديدة حول الوضع في الجزائر، تتناول فيها على وجه التحديد الوضع بالجزائر، مع التركيز بشكل خاص على مجزرة تيبحرين التي راح ضحيتها سبعة من الرهبان الفرنسيين، قتلوا على يد إرهابيين من الجماعة الإسلامية المسلحةالجيافي منتصف التسعينات، في منطقة جبلية بالمدية، بعد اختطافهم.

المثير في الحصة الجديدة لقناةكنال+”، رغم عزمها على الخوض في اتهامات قديمة وبالية ضد الجيش الجزائري، من خلال الزعم بضلوعه في مقتل الرهبان الفرنسيين، هو أنها ستستضيف مرتزقة جزائريين لاجئين بفرنسا وبعضهم تجنس بالجنسية الفرنسية، لتقديمشهاداتهمحول المجزرة. وحسب مقتطفات من الحصة تمكنتالنهارمن الإطلاع عليها، فإن أحدشهود الزورالذي سيجري تقديمه على أنه ضابط سابق في الجيش الجزائري واسمهرضايقع رفقة شخص آخر حاوره بالهاتف في خطإ جسيم يفضح فيه تورط جهات فرنسية تقف وراء قناةكنال+”، في محاولة إشعالثورة17 سبتمبر التي دعي إليها الجزائريون عبر رسائلآس آم آسوموقعفايس بوك”. ويظهر المقطع المثير في الحصة، كيف أن شاهد الزوررضاومحدثه من باريس فقدا أعصابهما بعد دخولهما في ملاسنة كلامية، ويقول الثاني للأول بالحرف الواحد،المهم أن الثورة انطلقت في الجزائر، مما يكشف أن معدّي الحصة بالقناة الفرنسية كانوا يعوّلون على قيام ثورة في الجزائر، تتزامن مع بث الحصة وعودة حملة التشكيك في القصة الحقيقية لمجزرة تيبحرين.

وفي مهزلة أخرى، تكشف حجم التلاعب بالحقائق من طرف القناة الفرنسية وشهودها الزور، تقدمكنال+” خلال الحصة شهادة مزعومة للجزائري كريم مولاي، يقول فيها إنه لديه معطيات بشأن أسماء مسؤولين جزائريين يزعم أنهم تورطوا في مجزرة تيبحرين، رغم أن هذا الأخير اعتذر في أكثر من مناسبة من الخوض في نفس الموضوع واعترف بأن لا معطيات لديه حوله، مثل ما جرى في الحوار المطول الذي أجرته معهصحيفةليبيراسيونونشر في طبعة المغرب، بتاريخ 2 سبتمبر عام 2010، عندما قال بصريح العبارةلن أتمكن من التّعليق على هذا الحادث- يقصد المجزرةالتي ليست لدي التفاصيل التي من شأنها أن تسمح لي أن أقول أن الحادث كان من تدبير هذا الطرف أو ذاك”.

وتقدم قناةكنال+”، المرتزق كريم مولاي على أنّه ضابط سابق في جهاز الأمن والاستعلامات، غير أنّ المثير فيشهادتهخلال الحصة التي جاءت متناقضة مع ما قاله في أوقات سابقة، هو أنّه كان يرد على أسئلة الصحافي التي طرحت عليه باللغة الفرنسية، باستعمال اللغة الإنجليزية، كونه لا يجيد التحدث بالفرنسية.

وقد اكتسب المرتزق كريم مولاي، المنحدرة أصوله من منطقة الأخضرية بالبويرة، القدرة على التحدث بالإنجليزية خلال فترة إقامته بإنجلترا، أين كان دائم الاحتكاك بمجموعات إسلامية متطرفة معروفة بميلها للتيارالجهادي، تمكنت من كسب ثقة كريم مولاي وشراء ذمته باستغلال جشعه وحاجته للمال.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/lZDaB
إعــــلانات
إعــــلانات