مرحبا يا شريك العمر.. لك بيتي وحياتي وكل الامتيازات

أنتظر النصيب وأتمنى أن يكون قريبا

 أختي الكريمة نور، أعانك الله وسدّد خطاك ومن معك إلى طريق الصلاح، وأسأل العلي القدير أن يجازيكم خير الجزاء، نظير متابعتكم لشؤون القرّاء واهتمامكم بنا.

أنا حسناء من الجزائر العاصمة، أبلغ من العمر 49 سنة، لم يسبق لي الزواج، وهذا أصل المقال الذي رغبت بنشره من خلال منبركم هذا، ولأنني أعلم بمشروعية السعي، فسأجعل مبادرتي في هذا الباب والله المستعان.

أرغب في الزواج من أجل الاستقرار وتحصيل العفّة، ولقد تأخر هذا المشروع، أو ربما لم يحن أوانه بعد لحكمة يعلمها الله. المهم أنني جد متفائلة ولم يتسلل اليأس إلى قلبي يوما، وقناعتي أن الله إذا أعطى أدهش، فهو الذي منحني الصحة والعافية، ووهبني الجمال فأبدع في خلقه وصوّرني في أحسن مظهر، جميلة وجذّابة، منحني مصدر رزق مستقر، وحتى الشقة التي أملكها هي هبة من الله عزّ وجل، الذي سهّل أمري فنلت المبتغى بتوفيق منه.

من يهمه أمري، فأنا على أتم الاستعداد كي أجسّد معه هذا المشروع، على أن يكون سنه لا يتعدى 56 عاما، أقبله من أيّ مدينة، خاصة العاصمة أو الوسط، ولا أمانع إن كان أرمل أو مطلقا بأولاد، لأنني امرأة تعشق الأطفال وتذوب حين ترى ابتسامتهم البريئة، أنا في انتظارك أيها النصيب وأتمنى أن تكون قريبا.