مركب سيدار الحجار يشرع في تفكيك الأجزاء الكبرى للفرن العالي “1”
شرعت إدارة مركب سيدار الحجار في عملية تفكيك الأجزاء الكبرى للفرن العالي رقم 1. بعدما تم القيام بالإجراءات الإدارية والقانونية لملف إنتهاء صلاحية المنشأة التي يعود تاريخ تشغيلها إلى سنة 1969 وتوقفت عن الخدمة سنة 2009.
وحسب بيان لإدارة مركب سيدار الحجار، فإن مهمة تفكيك أجزائه الكبرى أوكلت إلى المؤسسة الوطنية للإسترجاع ENR فرع مجمع إيميتال. أين أشرف على إنطلاق هذه الأشغال المدير العام لسيدار الحجار، “مانع لطفي كمال”. والرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للإسترجاع “بلعربي أنيس”.
كما أشار البيان، إلى أن مركب سيدار الحجار وبإمكانياته الخاصة المادية والبشرية. قامت قبل إنطلاق هذه العملية بتفكيك بعض الأجزاء الجزئية والمهمة. على غرار إسترجاع بعض قطع الغيار للإستعمال عند الحاجة في الفرن العالي رقم2 .
وللعلم، أن هذه العملية جاءت على إثر آخر زيارة للمركب قام بها الوزير الأول السابق، عبد العزيز جراد سنة 2020. أين أعطي آنذاك الإنطلاق الرسمي لعملية الدراسة ثم التفكيك. وتم الإشارة إليها في آخر جلسة لمجلس الوزراء المنعقد برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. والذي تبعها لقاء يوم 12 ماي الجاري جمع الوزير الأول أيمن عبد الرحمان مع وزير الصناعة ومسؤولي مجمع إيميتال وإدارة سيدار الحجار. والذي ركّز على ضرورة إستغلال الأوعية العقارية غير مستغلة في مشاريع أخرى تعود بالفائدة على الإقتصاد الوطني
طالع أيضا
سيدار الحجار: 100 ألف طن من النفايات الحديدية تعرض للإسترجاع
سيدار الحجار: 100 ألف طن من النفايات الحديدية تعرض للإسترجاع
عرض مركب سيدار الحجار بولاية عنابة حوالي 100 ألف طن من النفايات الحديدية غير القابلة للإسترجاع والاستغلال للبيع والإسترجاع. قصد إعادة إستغلالها لفائدة عدة فروع إقتصادية.
وقال المدير العام لمركب سيدار الحجار، لطفي كمال مانع للإذاعة الوطنية، أن هذا الحجم من النفايات الحديدية التي تتكفل وحدة “فارسيد” التابعة للمركب بجمعها وفرزها على مستوى المركب. يمثل مخلفات الدورة الإنتاجية من نفايات قابلة للإسترجاع بمصنع الحجار. وأخرى غير قابلة للاسترجاع بذات المركب. مشيرا إلى أن هناك مساحة تقدر بنحو هكتارين بالمركب. مستغلة لتجميع النفايات الحديدية ومخلفات الدورة الإنتاجية.
وأضاف كمال مانع، أن النفايات الحديدية غير القابلة للإسترجاع بالمركب تستغل وتوجه لإعادة الإستغلال خارج مصنع الحجار. لتموين عدة فروع من النشاطات. وذلك بعد تحويلها إلى مواد أولية تستغل في الأشغال العمومية والبناء ونشاطات صناعية وتحويلية أخرى. حيث تم الإعلان عن عملية بيع هذه النفايات وتحديد دفاتر الشروط وفق القوانين المعمول بها. مضيفا أن عدة متعاملين إقتصاديين محليين و وطنيين ينشطون في مجال الاسترجاع ومعالجة النفايات الحديدية قد عبروا عن رغبتهم في إقتنائها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
