إعــــلانات

مركب “طالاسو” بسيدي فرج يشرع في الخدمة الأحد المقبل

مركب “طالاسو” بسيدي فرج يشرع في الخدمة الأحد المقبل

سيشرع مركب العلاج بمياه البحر بسيدي فرج بالجزائر العاصمة الأحد المقبل في الخدمة لاستقبال الزبائن الذين يقصدونه للعلاج والترفيه والاسترخاء وذلك بعد أن تم تخصيصه منذ مارس الماضي لفائدة المواطنين الجزائريين القادمين من الخارج لوضعهم في الحجر الصحي.

وكشف الرئيس المدير العام للمركب سعيد بختي، “لوأج” أن المركب افتتح بصفة تجريبية في جوان 2019 وشرع في استقبال الزبائن في جانفي الفارط وذلك بعد استفادته من أشغال تهيئة وعصرنة وتوسعة تماشيا مع المعايير المعمول بها دوليا في هذا المجال.

وأضاف بختي، أنه سيتم الشروع في الخدمة من خلال استقبال في المرحلة الأولى 50 بالمئة من طاقة استيعاب المركب الذي يتوفر على 122 غرفة وذلك احتراما للاجراءات الصحية والوقائية والاحترازية التي أقرتها السلطات المعنية من أجل مكافحة انتشار وباء كورونا مشددا على تطبيق شروط الوقاية والنظافة من تعقيم للفضاء يوميا واجبار الزبائن على استعمال الكمامات واحترام مسافة التباعد.

وأفاد ذات المتحدث، أن هذا المركب فريد من نوعه على المستوى الوطني حيث يستفيد الزبائن الذين يقصدونه من علاج طبيعي بمياه البحر لاسيما للتحفيف من ٱلام المفاصل، باعتبار أن ماء البحر يخفف الضغط على المفاصل بالنظر لما تحتويه مياه البحر من عناصر مهمة للجسم كالصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والكلور التي تصل لمفاصل الإنسان عن طريق الجلد.

وكشف بختي عن إتخاذ إجراءات من أجل اقتراح أسعار “تنافسية” لكل الزبائن، بعد إبرام إتفاقيات مع عدة متعاملين في جانفي الماضي لاسيما مع صناديق الضمان الاجتماعي ولجان المساهمة للخدمات الإجتماعية لعدة قطاعات من أجل توسيع الإستفادة من العلاج بمياه البحر.

واعتبر بختي أن مثل هذه المرافق والمشاريع تساهم بشكل كبير في إعطاء الإمتياز للوجهة السياحية للجزائر في المستقبل القريب باستقطاب السياح من داخل وخارج الوطن من الذين يميلون إلى مثل هذا النوع من النشاط السياحي والعلاجي.

بخصوص عملية التوسعة اعتبر بختي الفندق الجديد الذي دعم به المركب بمثابة عيادة لتجديد اللياقة البدنية والإسترخاء على غرار الفندق القديم الذي خصص للعلاج بمياه البحر، مشيرا إلى أنه تم لتحسين مستوى الخدمات ترقية التكوين لفائدة عمال وموظفي المركب في مختلف التخصصات والخدمات، بالاضافة إلى تكوين أطباء في العلاج بمياه البحر ومدلكين ومختصين في مجال صيانة الاجهزة لتدارك النقائص المسجلة في الموارد البشرية.

وجهز مركب العلاج بمياه البحر بوسائل عصرية وجديدة تماشيا مع المعايير المعمول بها دوليا في هذا التخصص من أجل إستعادة اللياقة البدنية.

وكشف بختي عن وجود مصلحة المعالجة بالاستحمام بمياه البحر التي تحتوي على أحواض لتدريب الأعضاء وإعادة الحيوية وأحواض للسباحة والاستحمام والاستراحة، ومغطسات لدلك الأعضاء الطويلة والسفلية مع حمامات مياه بحرية ساخنة وحمامات بخارية وطحلبية.

ولدى تطرقه الى أسباب توقف هذا المركب من الخدمة مؤخرا قال بختي أن الظروف الصحية التي تعرفها الجزائر على غرار بلدان كل العالم بسبب انتشار فيروس كورونا استوجبت تخصيص هذا الفضاء لاستقبال المواطنين الجزائريين القادمين من الخارج لوضعهم في الحجر الصحي.

وأضاف ذات المتحدث، أنه منذ مارس الماضي تم التكفل بثلاثة أفواج ضم الاأول 160 شخصا والفوج الثاني 200 شخص والثالث 207 مواطنا.

رابط دائم : https://nhar.tv/fNcj9
إعــــلانات
إعــــلانات