مركز الالستعجالات يسجل 116 تسمم خلال شهر افريل: تزايد عد د حالات التسمم العقربي مع اقتراب فصل الصيف

يعود الحديث عن التخوف من التسمم العقربي ورقلة في منطقة مع اقتراب فصل الصيف خاصة وأن بعض الحالات النادرة تنهي بالموت لفتح هذا الموضوع توجهت النهار إلى مركز التسمم العقربي التابع لمركز الاستعجالات  بمستشفى محمد بوضياف أين سجل المركز في الثلث الاول من العام الحالي تزايدا في عدد حالات التسمم العقربي ففي شهر جانفي سجل المركز 9حالات ومثلها في شهر فيفري أما في شهر مارس فسجلت76حالة لتقفز في شهر أفريل 116حالة تسمم عقربي .
كل هده الحالات تم السيطرة عليها في حينها بالمركز ولم تسجل أية حالة وفاة بسب التسمم العقربي حتى اليوم حسب ما أدلى به مصدر طبي للنهار كما يؤكد القائمون على المركز أن المصل المضاد للتسمـم العقربي متوفر و بكميات كافية في كل المؤسسات الاستشفائية والمراكز المتعددة الخدمات في الولاية كما أن المصاب بالتسمم يتم الاعتناء به بصفة استعجاليه اذ أنه لا يضطر للانتظار في طابور المرضى  إلا أنه ينوه بوجوب الإسراع بنقل المصاب فور إصابته بالتسمم إلى أقرب مركز وتفادي العادات البدائية السيئة مثل التشلاط والربط ووضع الغاز على مكان اللدغة كما ينصح باستعمال كيس من الثلج على مكان اللدغ من أجل السيطرة على تحرك السم ذي الطبيعة البروتينية  في الدم  وبالتالي حصره في مكان اللدغ وكذا اجتناب الشرب والأكل حتى الانتهاء من الفحص والمراقبة الطبية، كما ينصح المصاب بعدم الاضطراب والتخوف الزائد.
وفي سؤال للنهار عن سبب بعض حالات الوفيات من التسمم العقربي أكد لنا رئيس المصلحة أن أغلب حالات الوفيات تكون بسبب تأخر معرفة الإصابة بالتسمم خاصة إذا كانت بالليل.
ويتم استخلاص المصل المضاد للسم العقربي في مركز باستور بالجزائر العاصمة من الأحصنة و ذلك عن طريق حقن الأحصنة بسم العقارب و هو ما ينتج عنه مناعة تجاهه و بالتالي توليد المصل المضاد للسم العقربي.
أما مصلحة الوقاية بالولاية فهي تقوم بنشاط توعوي بهدف تحسيس المواطن بكيفية التعامل مع خطر التسمم العقربي وتجنيد مستخدمين ومتطوعين من أجل عملية جمع العقارب والتخلص منها كوسيلة من وسائل الوقاية كما ينصح بتربية الدواجن بالبيت والحيوانات التي تتغذى على الحشرات كالفنك والقنفذ .