مركز البحوث في الاقتصاد التطبيقي يوصي برسم معرفة أحسن حول الاقتصاد الوطني

أوصى مركز البحوث في الاقتصاد التطبيقي من اجل التنمية الاثنين بالجزائر برسم معرفة أحسن حول الاقتصادي الوطني و ادراك أوسع للمشاكل التي تعترضه. و في مداخلة له خلال افتتاح ملتقى حول استعادة تصويب نتائج المخطط الوطني للبحث الاولي-اقتصاد الذي ينظمه مركز البحوث في الاقتصاد التطبيقي أكد رئيس المجلس العلمي و مساعد المدير العام للمركز عبد الرحمان عبدو على رسم معرفة أحسن للاقتصاد الوطني و كذا على تجنيد أكبر عدد من الباحثين المختصين في الاقتصاد من آجل سد الفراغ المسجل في البحث في العلوم الاقتصادية على الصعيد الثلاثي الاقتصاد الكلي و المتوسط و المصغر. في نفس الاتجاه صرح المتحدث أن هذه التوصيات متضمنة في تطلعات البرنامج الوطني للبحث الاولي في الجزائر مشيرا في هذا الشأن الى أنه يجب توجيه البحث نحو انتاج المعارف و المعطيات مبرزا نقاط قوى و نقاط ضعف مختلف المجالات التي تم احصائها و التي يمكنها شرح النشاط الاقتصادي معتبرا أن البحث في الجزائر يجب أن يتطور حسب التصور الثلاثي الابعاد”. و عليه فان البرنامج الوطني للبحث الاولي الذي يشكل محور ملتقى يدوم ثلاثة ايام ينشط في مجال التسيير أو تسيير المؤسسات على وجه الخصوص حسب السيد عبدو. و أوضح نفس المتحدث أنه يجب على هذا البرنامج أن يفضل التصورات الميدانية و التكفل بجانب المقارنة على المستوى الوطني و الدولي في جميع فروعه اضافة الى التكفل بشكل اساسي بالبعدين الفضاء و البيئة اضافة الى الاخطار الاخرى حسب قوله. كما اعتبر مساعد المدير العام لمركز البحوث في الاقتصاد التطبيقي أنه من الضروري تطوير تحقيقات وطنية و جعلها في متناول الباحثين و الجمهور العريض. و للاشارة فان برنامج و اشغال البحوث التي تم القيام بها الى حد الآن اختارت على حد قوله مجال تسيير المؤسسات و الدراسات القطاعية و الاقتصاد الكلي و تمويل الاقتصاد و الشغل. غير أنه اشار الى أن البحث الحالي في مجال التحليل الاقتصادي يبقى “ضعيفا نسبيا” في الجزائر من حيث ” الكمية و المواضيع” معتبرا أن هذه الوضعية تفسر بعدة عوامل منها ” ضعف الجهاز الاحصائي و النظام الاعلامي و كذا ضعف عدد التحريات الميدانية و صعوبة الاستفادة من المعطيات المتوفرة. من جهة أخرى دعا نفس المتحدث الاسرة العلمية الى الاهتمام بهذا الموضوع الجديد الذي له صلة بمشاكل المواطن الذي هو بحاجة الى “ادارة عصرية و الشغل لاسيما ولوج البنوك”.