مركز مكافحة السرطان بالبليدة يشرع أوت في إستبدال التجهيزات القديمة الخاصة بمصلحة التداوي بالأشعة النووية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
ستشرع إدارة مركز مكافحة السرطان بالبليدة المتواجد بالمستشفى الجامعي “فرانس فانون” خلال شهر أوت القادم في عملية إستبدال التجهيزات القديمة المتواجدة بمصلحة التداوي بالأشعة النووية التابعة للمركز حسب ما كشف عنه اليوم الثلاثاء ل”وأج” مدير مركز مكافحة السرطان. و إستنادا للسيد بلعيد سعيد فقد تقرر إستبدال التجهيزات القديمة المتواجدة على مستوى مصلحة التداوي بالأشعة شهر أوت المقبل بمسرعين نوويين جديدين من آخر طراز و ذلك بعدما عرفت هذه الأخيرة اهتراءا و قدما كبيرين نتيجة استعمالهما لمدة فاقت العشرين سنة. و يتعلق الأمر -يقول المتحدث- بإستبدال جهازين قديمين من نوع “كوبالت” من أصل ثلاثة أحدهما مسرع نووي الذي تتوفر عليهم المصلحة تم اقتناؤهما من الولايات المتحدة الأمريكية بغلاف مالي يقارب 03 ملايين دولار أي ما يعادل ال300 مليون دج. و تحسبا لهذه العملية التي ستتطلب وقتا للانتهاء منها أكد ذات المسؤول أنه تم ضبط برنامج عملي تم الأخذ فيه بالحسبان المريض بغية عدم تأثير هذه الوضعية عليه. و يقوم هذا البرنامج الذي تم ضبطه بناءا على اجتماع تنسيقي مع مديرية الصحة و القائمين على أشغال استبدال التجهيزات و كذا مختلف الأطراف على الرفع من ساعات العمل به و إرجاء كافة العطل السنوية إلى وقت لاحق و التكفل بالمرضى المبرمجين عن طريق العمل بالمسرع النووي الوحيد و ذلك برفع طاقاته إلى حدود 80 مريضا في اليوم بدل ال45 مريض المعمول به حاليا. و أشار نفس المصدر إلى أنه في حال ظهور ضغط على المصلحة فسيتم اللجوء إلى إجراء تحويل المرضى نحو المركزين الجديدين المتواجدين بكل من سطيف و باتنة في انتظار فتح مركز ذراع بن خدة بتيزي وزو ديسمبر القادم كما هو مقرر. و أكد أنه تم أخذ كل الاحتياطات لاستكمال العملية قبل نهاية السنة الجارية بغية التكفل الأحسن بمرضى السرطان الوافدين على الولاية من مختلف ولايات الوطن علما أن هذه التجهيزات الجديدة ستعمل على تقليص العلاج للمريض الواحد من 30 دقيقة إلى حدود الدقيقتين فقط ما يعني التكفل الأسرع بالمرضى علاوة على تقديمهم لعلاج نوعي و فعال سيما للمصابين بسرطاني الثدي و عنق الرحم.