إعــــلانات

مروان.. قصة شاب سجنه والداه بالسلاسل مرغما منذ سنوات داخل منزله في سكيكدة

مروان.. قصة شاب سجنه والداه بالسلاسل مرغما منذ سنوات داخل منزله في سكيكدة

النهار تنقل قصة معاناة عائلته مع المرض والفقر

 عمي رابح والد الشاب المريض: «أحس بأحشائي تتمزق عندما أكبّل فلذة كبدي بيدي»

تناشد عائلة «مجدر» القاطنة بقرية المشتة ببلدية عزابة في سكيكدة، ذوي البر والإحسان لمساعدتها من أجل التكفل بحالة ابنهم «مروان» صاحب 20 ربيعا المصاب بتخلف ذهني، مما دفعها إلى ربطه بسلسلة حديدية إلى نافذة طوال الوقت أو «سجنه» داخل غرفة باتت مكانا لحجزه منذ سنوات.

روت السيدة «مجدر» وهي تذرف دموع الحسرة، بداية معاناتها ومعاناة ابنها مع المرض، وذلك عندما ارتفعت درجة حرارة جسمه وهو صغير من دون أن تتفطن هي وزوجها لخطورة الحالة، في ظل الجهل والفقر الذي يعيشانه، فبقيت حالته تتطور.

وعند بلوغه سن السادسة «حاولنا إدخاله المدرسة لكن بسبب حالته رفضه القائمون على قطاع التربية، ذلك قبل أن يتم تحويله إلى المركز البسيكو بيداغوجي، أين مكث إلى غاية تجاوز السن القانونية».

وفي تلك السنوات، كانت العائلة تحاول أن تجد علاجا لابنها لدى الأطباء الخواص، لكن ذلك لم يتم بسبب الحالة المادية للعائلة التي لم تتمكن من مواصلة رحلة العلاج، لتلقي هذه الوضعية بظلالها عليها في كل مناحي الحياة، فباتت حياة الوالدين معلقة مع ابنهم، خاصة وأن وضع العائلة المادي لا يسمح بمواصلة رحلة علاجه.

وهنا تدخل الوالد «رابح» وقال «قلبي يتقطع ألف مرة يوميا وأنا أسجن فلذة كبدي بيدي، وحين أربطه بالسلسلة فكأنما أحشائي تقطعها السكاكين، فحتى الحيوان يرفض ربطه فما بالك بآدمي»، وأضاف وهو يرفع يديه إلى السماء «أحلم بيوم يستعيد فيه ابني ولو القليل من العافية لكي اصطحبه معي إلى الخارج ليرى العالم، فهو صغير ولم ير شيئا بعد».

موجها نداء إلى كل من يستطيع مساعدة فلذة كبده للعلاج أو بنصيحة أو حتى بدعاء أن يفعل، لأن وضع العائلة بات لا يطاق وحياتها أصبحت جحيما.

رابط دائم : https://nhar.tv/3GmPc
إعــــلانات
إعــــلانات