إعــــلانات

مروض كلاب يسطو على بيت إطار بالدولة ويسرق منه 240 مليون سنتيم

مروض كلاب يسطو على بيت إطار بالدولة ويسرق منه  240 مليون سنتيم

تعرض خلال نهاية شهر فيفري من السنة الجارية ، منزل الضحية (س.ر) إلى السرقة عن طريق الكسر ،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 و حسب تصريحات الضحية الذي يعمل إطار بالدولة بولاية البليدة أنه توجه كعادته إلى عمله و لدى عودته إلى المنزل مساءا رفقة زوجته ، تفاجأ بوجود كلبه داخل المنزل و بعد تفقده لبقية الغرف وجد النوافذ محطمة ، بالإضافة إلى اختفاء  مجوهرات زوجته و مبالغ مالية بالدينار و بالعملة الصعبة ، بحيث بلغت قيمة المسروقات 240 مليون سنتيم ، فيم أكد انه لم يعثر على  البطاقة المغناطيسية الخاصة بحسابه الجاري و صك بريدي ، فتوجه الضحية مباشرة إلى مصالح الدرك بمدينة قرواو لتقديم شكوى و التي قيدت ضد مجهول ، إلا أن التحريات التي قامت بها عناصر الدرك لم تفضي إلى نتيجة ، و بقي الفاعل الحقيقي مجهولا إلى غاية أن لمح و بالصدفة المدعو “خ.و” الذي حضر كشاهد أساسي في القضية أحد الأشخاص و هو المتهم الحالي “ب.د” رفقة صديق له و هو يتكلم عن مبالغ مالية و كيفية سحبها من البريد ، فرأى المتهم يقوم بتقطيع ورقة و رميها في الشارع و انصرفا ليقوم هذا الأخير بالتقاطها فتبين أنه صك بريدي مدون عليه اسم الضحية ، إلا أن فضوله جعله يقتفي أثرهما من مدينة قرواو إلى غاية مدخل مدينة الصومعة أين قام المتهم كذلك برمي شيء كان بيده وسط الحشيش ، فتقدم الشاهد للبحث عن الشيء الذي تم رميه المتهم فعثر على البطاقة المغناطيسية الخاصة بالضحية و هنا تأكد أن المتهم هو من قام بسرقة منزل الضحية ، ليتم الإبلاغ عنه لدى مصالح الدرك الوطني و بناءا على الدلائل و على تصريحات الشاهد الثاني الذي أكد أن المتهم صرح له أنه سيشتري سيارة من نوع كليو ، ليتم إيقافه و إيداعه الحبس المؤقت في حين لم يتم العثور على المسروقات ، و هنا تبين كيف أن السارق تمكن من الدخول بالرغم من أن الفيلا بها كلب حراسة و الذي لا يسمح لأحد بالدخول في حين أن والد المتهم هو من يقوم بترويض كلب الضحية و هذا ما ساعد المتهم بالدخول إلى المنزل دون خوف كونه يعرف كيف يتعامل مع الكلب ، إلا أن المتهم أثناء سير التحقيق و كذا أثناء الجلسة لم يعترف بالسرقة التي قام بها ، و بعد سماع الضحية الذي طالب فقط باسترجاع المسروقات ، ليلتمس وكيل الجمهورية في حقه 06 سنوات حبسا نافذا و 500.000 دج غرامة ، و هي القضية التي سوف ينطق بالحكم فيها الأسبوع المقبل . 

رابط دائم : https://nhar.tv/MoPpQ
إعــــلانات
إعــــلانات