مسؤول في اتحادية الكاراتي متّهم بتهريب سجائر «المارلبورو» إلى إسبانيا

سعيد كرميش لـ«النهار»: «لديّ تسجيلات صوتية وأنا مستعد للذهاب بعيدا في القضية »
فجّر الحكم الدولي الجزائري في رياضة الكاراتي سعيد كرميش، فضيحة جديدة في الاتحادية الجزائرية لرياضة الكاراتي دو، بعدما كشف في تصريح لـ«النهار» أمس أن مسؤولا في الاتحادية وضابط شرطة قاما بتهريب عدد مهم من علب سجائر «المارلبورو» من الجزائر إلى إسبانيا عن طريق منح خرطوشتين لكل شخص من الحكام واللاعبين الذين سافروا إلى إسبانيا قبل أيام للمشاركة في بطولة العالم للشباب، من أجل تمريرها في المطار، ثم قام باسترجاعها عند الوصول إلى إسبانيا التي يعتبر هذا النوع فيها غالي الثمن. حيث أكد «كرميش» أنه مستعد للذهاب بعيدا في القضية رغم تلقيه تهديدات من بعض الأطراف، وقال إن عضوا مسؤولا في الاتحادية يدعى «زهير غزالي» وهو رجل أمن أيضا، ورئيس لجنة الحكام، قاما بمنحه وعددا كبيرا من الحكام والمصارعين أكياسا مغلفة فيها علب من السجائر أمراهم بتوزيعها على الحكام والمصارعين لوضعها في حقائب السفر، ثم قام باسترجاعها في إسبانيا، ليتبين للجميع أنها علب سجائر. كما أضاف كرميش أنه وزع شخصيا بعضها على الحكام، كما توجه إلى وزارة الشباب والرياضة وبحوزته تسجيلات صوتية لوضع شكوى حول هذه القضية وقضية نقل 17 حكما إلى إسبانيا دون تأهيل 11 منهم، حيث اكتفى هو و5 حكام فقط بالتحكيم في مونديال إسبانيا، فيما تنقل البقية بأموال الاتحادية دون المشاركة لعدم منحهم التأشيرة في الوقت المحدد وسوء التنظيم من الاتحادية، غير أن شكواه قابلها رئيس لجنة التحقيق في فضيحة الكاراتي شعلال، بالقول إن هذا لا يهمه لأنه مكلف بالتحقيق في سوء تسيير الاتحادية التي يقودها خيضر آيت براهم، الذي حاولنا الاتصال به أمس غير أن هاتفه مقفل. من جهة أخرى، رفع خمسة أعضاء من المكتب الفدرالي لاتحادية الكاراتي الأسبوع الماضي، شكوى لوزير الشباب والرياضة محمد تهمي ضد رئيس الاتحادية خيضر آيت براهيم يشتكون فيها من التسيير الأحادي لرئيس الاتحادية واتخاذه القرارات دون المرور على الكتب الفدرالي، مثلما تقتضيه القوانين، وتعيين المدربين الوطنيين والتسيير الغامض للشؤون المالية وعديد التهم المنسوبة إليه، والتي توجد قيد التحقيق من طرف لجنة وزارية عيّنها الوزير تهمي، كما طالب الأعضاء رئيس الاتحادية بعقد جمعية عامة طارئة لدراسة الوضع