مسؤول يدعو الى ضرورة التشاور بين متعاملي الفلاحة و الصناعة للتكفل بالإنتاج الفلاحي

دعا رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة محمد بوحجر اليوم الخميس بشلغوم العيد بولاية ميلة إلى مضاعفة اللقاءات التشاورية بين المتعاملين في قطاعي الفلاحة و الصناعة بهدف التكفل بالإنتاج الفلاحي “تحويلا وتخزينا عبر وحدات اقتصادية ناجعة.” وأضاف بوحجر خلال الصالون الجهوي حول الاستثمار في الصناعات الغذائية و الفلاحية أن الإنتاج الفلاحي “يعرف تطورا و انتعاشا كبيرا في شتى الشعب الفلاحية ” و أن “دعم مشاريع الاستثمار في مجال تحويل المنتجات الفلاحية يكتسي أهمية حيوية في سبيل تحقيق الأمن الغذائي و التكفل بمهمة الضبط للمنتوج الفلاحي”. و من جهته نوه والي الولاية عبد الرحمان كديد لدى إشرافه على افتتاح هذا الصالون الذي يشارك فيه 45 متعاملا في الصناعات الغذائية الفلاحية من 17 ولاية على مدى يومين بالقاعة متعددة الرياضات لمدينة شلغوم العيد ” بما تحققه الولاية في مجال ترقية المنتجات الفلاحية في شتى الشعب “. وذكر أن ولاية ميلة تتطلع بدءا من السنة القادمة الى تنظيم صالون وطني هام من هذا النوع بشلغوم العيد. و عكس الصالون الجهوي للاستثمار في الصناعات الفلاحية مدى تنوع و أهمية الإنتاج الوطني الفلاحي و حجم مشاريع تحويل المنتجات الفلاحية و كذا الخدمات الفلاحية كما أوضح من جهته رجم يوسف مدير مركزي للضبط و الإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة و التنمية الريفية. و تتطلع غرفة التجارة “ابن هارون” حسب رئيسها عبد الناصر بن حسين إلى إنشاء شركة ذات أسهم في ميدان الصناعة الغذائية الفلاحية مشيرا إلى التطور الحاصل في هذا المجال قبل أن يبرز بأن شعبة الحليب تحقق يوميا إنتاج 200 ألف لتر منها 150 ألف لتر تدخل يوميا 3 ملبنات تعمل بهذه الولاية . و تم بمناسبة هذه الفعالية الاقتصادية تكريم عدد من الصناعيين الذين ينشطون في ميدان تحويل مواد و منتجات فلاحية مثل الحليب و الزيتون. و تم كذلك على هامش هذا الصالون وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مقر الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي بشلغوم العيد بحضور المدير العام لنفس الصندوق و الذي حددت أشغال تجسيده ب15 شهرا و بتكلفة150 مليون دج.