مسابقة التوظيف لمديرية التربية لسنة 2013 لم تحترم سلم التنقيط في سكيكدة
صرح مدير التربية لولاية سكيكدة اليوم الثلاثاء بأن مسابقة التوظيف التي جرت في شهر أوت 2013 “لم تحترم سلم التنقيط الجديد مما أدى إلى رفضها من طرف الوظيف العمومي”. وأوضح ذات المسؤول في بيان وجهه إلى وسائل الإعلام بالولاية أنه بعد تنصيبه في شهر أكتوبر المنصرم على رأس قطاع التربية بولاية سكيكدة وجد نفسه أمام عدة إشكاليات فقام بإعادة دراسة الملفات وفق السلم الجديد ما أدى إلى تعطيل الإعلان عن نتائج المسابقة إلى غاية شهر ديسمبر 2013. وأضاف بأنه نظرا للطابع المستعجل في معالجة هذا الملف الضخم الذي يتضمن 1348ملفا وقع عدم تطابق المناصب البيداغوجية و المالية بزيادة قدرها 128 موزعة على الأطوار التعليمية الثلاثة وفي مختلف المواد. و جاء في البيان بخصوص عدم تطابق المناصب المالية مع المناصب البيداغوجية الخاصة بمسابقة 2013 بأنه تم القيام بعدة مساعي مختلفة على مستوى وزارة التربية الوطنية والمراقب المالي والوظيف العمومي و أن الجهود متواصلة لحد الساعة لإيجاد أفضل الحلول. وأشار نفس المسؤول في بيانه فيما يتعلق بالوضعية القانونية لهذه الحالات إلى المادة رقم 4 من الأمر رقم 6/3 المؤرخ في 15 يوليو 2006 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية و التي تنص على أنه “يعتبر موظفا كل عون عين في وظيفة عمومية دائمة ورسم في رتبة في السلم الإداري و الترسيم هو الإجراء الذي يتم من خلاله تثبيت الموظف في رتبته.” واعتبر أن هذا لا يتم إلا بعد المرور بمراحل التعيين والتنصيب و الحصول على تأشيرة الوظيف العمومي و كذا تأشيرة المراقب المالي و أخيرا الترسيم. من جهة أخرى أوضح ذات البيان أنه يعد باطلا وعديم الأثر كل قرار تعيين أو ترقية إذا تبين عدم وجود منصب مالي شاغر مخصص للتوظيف أو الترقية و عدم استيفاء المترشح المعلن نجاحه النهائي الشروط القانونية الأساسية المطلوبة للتوظيف أو الترقية في الرتبة المراد شغلها. وبناء على هذا فقد أكد ذات المصدر أنه تم إلغاء مقررات التعيين واستبدالها بمقررات استخلاف ومنح فرصة المشاركة بأقدمية إضافية في مسابقات التوظيف المفتوحة بتاريخ 29 يونيو 2014. للتذكير قام الأساتذة المعنيون باعتصام يوم الأربعاء الأخير أمام مديرية التربية لولاية سكيكدة للتنديد بقرار فصلهم من المناصب التي شغلوها منذ بداية يناير 2014 و إلى غاية يونيو الأخير و الذي وصفوه ب”التعسفي” مطالبين بتثبيتهم في مناصبهم.
