مسابقة لتوظيف الأساتذة الجامعيين وهذه شروط المشاركة

حدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، شروط وكيفيات إجراء مسابقة لتوظيف الأساتذة بالجامعات.

والتي ستجرى خلال شهر سبتمبر القادم، والتي ستكون عن طريق المقابلة، ووفق أقدمية الشهادات المحصل عليها.

ونفى المسؤول الأول عن قطاع التعليم العالي، الطيب بوزيد، عبر صفحته الرسمية «الفايسبوك»، أمس.

«وجود مسابقة لتوظيف ألف أستاذ بالجامعات، على أساس الاختبارات الكتابية».

وقال الوزير بوزيد «إن التوظيف بالجامعات يكون عن طريق المقابلة ووفق شبكة معدة من طرف الوظيف العمومي لتقييم المترشحين».

بمعنى أن الوظيف العمومي سيحدد الأساتذة الذين سيشرفون على إجراء المسابقة الشفوية لتوظيف ألف أستاذ مساعد صنف «ب».

والتي ستنظم خلال شهر سبتمبر القادم، مشيرا إلى أن الجامعات توظف أكثر من 3 آلاف منصب لأساتذة في كل سنة.

وحدد بوزيد شروط المشاركة في مسابقة التوظيف بالجامعات، من خلال تقييم المترشح على أساس قدم الشهادة خاصة به.

ما إذا كانت دكتوراه، أو شهادة الماجستير، وكذا تقييم الساعات الإضافية التي درسها المترشح كأستاذ متعاقد.

بالإضافة إلى المنشورات في مختلف المجلات المعترف بها محليا ودوليا، وأيضا المشاركة في الملتقيات سواء كانت وطنية أو دولية.

وأكد الوزير بوزيد، أن وزارة التعليم العالي ستنظم دورة ثانية للتوظيف خلال شهر أكتوبر المقبل.

حيث سيتعين على الراغبين المشاركة في هذه المسابقة بضرورة وضع ملفات الترشح على مستوى الجامعات المعنية بهذه المسابقة.

مشيرا إلى أن المناصب المالية المفتوحة للتوظيف الخارجي ستوزع حسب احتياجات المؤسسات الجامعية.

في وقت تشهد العديد من الجامعات عبر الوطن، عجزا في الأساتذة يصل إلى 40 ألف أستاذ.

كما أن عدد الأساتذة الموجودين حاليا يقدر بـ 60 ألف أستاذ يؤطرون مليونا و700 ألف طالب.

كما أن أكثر من 80 ٪ من الأساتذة العاملين موظفون عن طريق التعاقد.

وقال وزير التعليم العالي، بوزيد، بخصوص التحويل بين المؤسسات الجامعية، تخضع لشروط.

حيث أن الحصول على وظيفة أستاذ مساعد صنع «ب» بأي مؤسسة جامعية يتطلب المكوث بها لمدة معينة.

للسماح له بالتحويل من مؤسسة إلى أخرى.

وهذا لا يكون إلا في حالات خاصة، قصد الإبقاء على التوازن الطبيعي للتأطير بكل المؤسسات الجامعية.