“مساعد حليلوزيتش الجديد ومدرب الحراس سيتم الإعلان عنهما بعد مباراة البينين”
“مشاركة الخضر في كان 2010 كانت متواضعة ومنتخبنا ليس البرازيل أو إسبانيا“
كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش سيعلن عن هوية المدربين الذين سيدعم بهم الطاقم الفني لـ“الخضر” بعد مباراة المنتخب الوطني بنظيره البينيني يوم 26 مارس المقبل، في إطار تصفيات كأس العالم 2014، ويتعلق الأمر بمساعدٍ ثانٍ ومدرب حراس جديد، بينما سيتم الكشف عن اسم المدرب الذي سيقود المنتخب الوطني للمحليين يوم الثامن مارس المقبل خلال أول اجتماع للمكتب الفدرالي بعد الجمعية الانتخابية لـ“الفاف“، مشيرا إلى أنه لا يحق له اتخاذ أي قرارات في الوقت الراهن في انتظار انعقاد الجمعية الانتخابية التي ستكون يوم السابع من الشهر الداخل، وأكد روراوة الذي أعلن عن ترشحه لخلافة نفسه أن مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا 2010 كانت متواضعة جدا وقال في هذا الصدد خلال تدخله عبر أمواج الإذاعة الوطنية صباح أمس: “في 2010 تأهلنا إلى “الكان” بطريقة رائعة جدا وكان الجميع يعتقد أننا سنلعب بنفس الطريقة في النهائيات، إلا أننا انهزمنا في المباراة الأولى أمام مالاوي قبل أن نفوز على مالي في القاء الثاني وبعدها تعادلنا مع أنغولا، لنتأهل إلى الدور الثاني لنفوز بعدها على المنتخب الإيفواري بطريقة رائعة لتزداد بعدها ثقة البعض في منتخبنا، إلا أننا أقصينا من الدور نصف النهائي على يد المنتخب المصري برباعية كاملة في مباراة كان فيها منتخبنا غائبا تماما، لذلك أرى أن مشاركته كانت متواضعة جدا في هذا كان 2010″.
“منتخبنا ليس البرازيل ولا يوجد لاعب محلي قادر على اللعب أساسيا ماعدا سليماني“
ودعا رئيس “الفاف” الجميع إلى ترك المدرب البونسي يعمل، مؤكدا أن الأخير حقق جزءا من الأهداف التي كانت مسطرة والآن أمامه تحدٍّ جديد وهدف واحد و هو التأهل إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014، مضيفا أن الأهم بالنسبة إليه هو الاستقرار على مستوى المنتخب الوطني الذي من شأنه أن يحقق كل أهدافه. وفي المقابل، كشف المتحدث ذاته أن الجزائر تملك منتخبها الوطني وهو ليس البرازيل أو إسبانيا أو المانيا، ومن الممكن أن يصل معه إلى تحقيق النتائج المرجوة ومن الممكن أن لا يحقق معه شيئا، يقول روراوة الذي أضاف في هذا الخصوص: “علينا السير نحو الأمام ولا نبكي على الماضي، مجموعتنا في كان 2013 قيل عنها إنها مجموعة الموت ورغم قوة كل منتخباتها إلا أنها لم تحقق شيئا في الدورة.. حليلوزيتش كانت لديه أهداف مع الخضر وحقق نصفها بتأهله إلى النهائيات وربما لا يعلم البعض أن تحقيق التأهل أصعب بكثير من لعب النهائيات، والآن أمامه هدف آخر وهو التأهل إلى المونديال وهو بصدد التحضير له“، وفي حديثه عن اللاعبين المحليين وتشكيلة المنتخب الوطني، فقد أكد الرجل الأول في “الفاف” أنه لا يوجد أي لاعب محلي آخر قادر على اللعب أساسيا في تشكيلة “الخضر” ماعدا سليماني الذي أظهر إمكانات كبيرة، مضيفا أن كتيبة المحاربين في حاجة إلى نفس جديد بتدعيمها ببعض اللاعبين الجدد على غرار براهيمي وبلفوضيل.
