مساعي لإقناع الأمير ''أبو الفتح'' بتسليم نفسه بسكيكدة

أكد مصدر

مهتم بالشأن الأمني لـ ”النهار”، أن العديد من قنوات الاتصال قد تم ربطها، قصد إقناع الأمير لونيس عادل الملقب بأبو الفتح والذي ينحدر من بلدية القل، و الذي يعد من القدامى الذين التحقوا بالعمل المسلح سنة 1994 وعمره آنذاك 14 سنة فقط، والذي تمدرس على يد أبو إسحاق العاصمي في مدرسة القرآن، التي كان قد أنشاها صيف 1995 بمنطقة حضرموت قرب جنان الحجام بكركرة، قبل أن يلتحق بإمارة السادسة ثم ينفصل عن صفوف مقاطعة الاعتصام، ناحية حجر مفروش التي كان المدعو الوهراني أول مؤسس لها.  وقد كان عادل لونيس قد أعلن دخوله في هدنة غير معلنة مطلع الأسبوع الماضي، في أماكن تواجده المعلومة لدى مصالح الأمن، وفي سياق متصل أكد مصدرنا أن الأمير الذي دخل في مشاورات مع أهم القيادات الإرهابية الموالية له، لأجل توقيف جميع النشاطات الإرهابية، و البقاء بعيدا عن أعين رجال القوات المشتركة التي كان أحد القيادات من الناحية العسكرية الخامسة، قد حل أول أمس إلى نواحي حجر مفروش، أين قام بتقديم شروحات تتعلق أساسا بتقديم كل التسهيلات للمسلحين الذين يقررون تسليم أنفسهم لمصالح الأمن والعمل على تسهيل كامل القنوات الخاصة بالاتصال بهم. في هذه الأثناء لازالت عائلة الأمير لونيس عادل، تفضل التزام الصمت حول مصير الأمير، فيما علق مقربون من العائلة أن المساعي جارية من أجل إقناعه، خاصة وأن الفرصة مواتية لنزوله من الجبل، في ظل التسهيلات الممنوحة.