مسبوقان يختطفان قاصر ويعذبانه بمغارة” سان فوتاس” ليلة احتفال “CRB” بذكرى ميلاد
تعرّض قاصر ذو 18 ربيعا، في ليلة أحتفال فريق شباب بلوزداد بذكرى عيد ميلاده 44، في صائفة أوت 2014.
إلى عملية اختطاف من قبل إبني حيّه ببلكور، وحجزه في المغارة الأثرية المعروفة باسم “سان فوتاس” أين تمّ تعنيفه وتعذيبه.
بسبب مبلغ 15 ألف دينار، ضاع من المتهم الرئيسي ” أحمد.ب”، خلال تواجده على الشاطئ بباب الوادي رفقة صديقه.
إبن الحي “أيوب،ب” والضحية “شوقي.ص”، ولأن بيوم الوقائع شهد الحي الشعبي بلوزداد، احتفالات بطولية عظيمة.
تمجيدا لذكرى ميلاد تأسيس فريقهم المفضّل،اغتنم المتهمان الفرصة، وجرّا الضحية إلى غاية الحديقة العمومية بالحي، في ساعة مـتأخرة من الليل.
لأجل الإنفراد به، أين قاما بإبراحه ضربا بواسطة سكاكين وزجاج قارورات مكسورة،تحت طائلة التهديد بالتعرّض له ثانية.
في حال لم يحضر المال المسروق، بعدما إتّهماه الإثنين بأنه هو الفاعل، كون المتهم” أحمد” تركه لحراسته على الشاطئ.
قبل التوّجه إلى السباحة، أين كان رفقة المتهم الثاني “أيوب.ب” الذي أكد ل “أحمد” بأن “شوقي” هو من سرق مبلغه المالي.
وهذا بعدما أوسعه المتهم “أحمد” ضربا ظنا منه في بادئ الأمر أنه هو الفاعل.
وبعد أصابة الضحية المختطف إلى جروح بليغة، بأنحاء متفرقة بجسده، تم أطلاق سراحه، وهناك أبلغ والدته مباشرة بالحادثة.
فتمّ رسم شكوى أمام مصالح ألأمن مرفوقة بشهادة طبية،التي استفاد من خلالها الضحية 15 يوما عجزا عن العمل.
كما حرّر الطبيب الشرعي، تقريرا طبيّا، يثبت تعرّض القاصر إلى جروح بالركبة، والرأس، والظهر، بواسطة ألة حادة.
وعليه وبعد أيام من فرار المتهمين واختفائهما من الحي تمّ توقيفهما،وإحالتهما على جهات التحقيق، أين تبّين أنهما مسبوقين قضائيا.
في جرائم الإعتداء، وحمل أسلحة بيضاء، وعليه أمر قاضي تحقيق محكمة سيدي امحمد بالعاصمة بإيداعهما الحبس المؤقت.
عن جناية خطف واحتجاز قاصر، لم يكمل 18 بدون أمر من السلطات المختصّة باستعمال العنف، مع وقوع تعذيب بدني.
وهي التهم التي حاولا المعنيين إنكارها خلال محاكمتهما اليوم أمام محكمة الجنايات بالدار البيضا،في خضم حضور الضحية “شوقي”.
الذي أكّد على الجريمة ،ليلتمس بعدها النائب العام في حق الموقوفين توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا.
================
