مسبوق قضائي يبرح فتاة ضربا.. والسبب!!

تورط شاب في العقد الثاني من العمر في سرقة فتاة بعدما أبرحها ضربا.

حيث تم القبض على المتهم وإحالته على محكمة سيدي امحمد نهاية الأسبوع الفارط، لمحاكمته بتهمة السرقة بالعنف.

ليلتمس ممثل الحق العام ضده تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و50 ألف دينار غرامة مالية نافذة.

وقائع القضية تمحورت حول الشكوى التي تقدمت بها الضحية إلى مصالح الأمن، مفادها تعرضها إلى فعل السرقة بالعنف بأحد أحياء العاصمة، من طرف مجهول طال حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على هاتفها النقال ومبلغ مالي، إلى جانب سلسلة ذهبية.

في حين قدرت المسروقات بحوالي 12 مليون سنتيم، وبعد أخذ مواصفات الفاعل من الضحية، باشرت ذات القوات تحرياتها قصد الوصول إلى الفاعل.

حيث عرضت عليها صور بعض المسبوقين قضائيا، فتعرفت على المتهم الذي تم توقيفه وتحويله إلى التحقيق، أين تم إيداعه رهن الحبس.

المتهم خلال الجلسة، أنكر التهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، نافيا تواجده بمسرح الجريمة يوم وقوعها، مضيفا أنه لا يعرف الضحية لا من قريب ولا من بعيد، وأن التهمة تم تلفيقها له.

غير أن الضحية تعرّفت عليه خلال الجلسة وتمسكت بأنه الفاعل.

موضحة أنه استغل خلو الشارع من المارة، حيث فاجأها من الخلف وحاول بخنقها، والاستيلاء على سلسلة ذهبية وحقيبتها اليدوية التي تحوي هاتفها النقال ومبلغا ماليا ووثائقها، ثم أوقعها أرضا ولاذ بالفرار، مؤكدة أن الصورة لا تستطيع أن تنساها نتيجة الرعب الذي عاشته، مطالبا هيئة المحكمة بتغريمه بـ12 مليون سنتيم قيمة المسروقات ودفع تعويض عن الضرر المعنوي قدره 20 مليون سنتيم. وأمام هذه الوقائع التمس وكيل الجمهورية عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا رغم تمسك المتهم بالبراءة.