مسبوق يحاول قتل رب عائلة بساحة أول ماي بعد نصحه بالكفّ عن التلّفّظ بالكلام الفاحش

تعرّض رب أسرة إلى محاولة قتل من قبل مسبوق في العشرينات من العمر، بساحة أول ماي بقلب العاصمة، بعدما باغته الجاني من الخلف ووجه له طعنة قويةبواسطة سكين “بوشية” على مستوى الرقبة والرأس، أدخلته العناية المركزةبمستشفى مصطفى باشا الجامعي لمدة أسبوع.

وحسب ما دار من مناقشة خلال جلسة محاكمة المتهم”مهدي.ب ” اليوم الخميس أمام محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء، فإن وقائع القضية تعود إلى تاريخ 9 فيفري من العام الجاري،أين كان الضحية” عادل.ب” رفقة خاله
بالحي في وجهة إلى البحر للصيد، وهناك سمع المتهم بتلفظ بكلام بذيء أمامه، فنصحه بالكف عن ذلك، خاصة تزامنت الواقعة مع خروج المصلين من أداء صلاة المغرب، إلا أن المتهم رد عليه بكلام فاحش رافضا الإنصراف من
المكان، الأمر الذي جعل الضحية “عادل.ب” ينزل من سيارته وينفرد به في زاوية ويوجه له لكمة عنيفة على مستوى الوجه، الأمر الذي استنكره المتهم فقام بسل خنجر من جيبه، وباغت الضحية من الخلف ليوجه له طعنة قاتلة على
مستوى الرقبة والرأس، جعلته يسقط أرضا مغمى عليه، ما استدعى تدخل خاله الذي تكفل بنقله إلى مستشفى مصطفى باشا للخضوع لعملية جراحية، وبقي تحت العناية المركزة لمدة أسبوع كامل، مستفيدا من عجز طبي مدته 21 يوما.
المتهم وخلال مواجهته بجناية محاولة القتل العمدي، اعترف بأنّه قام بطعن ضحيته، كردّة فعل منه عن اللكمة التي تلقاها منه، مضيفا أن أداة الجريمة” الخنجر” لم يكن يحوز عليها بل التقطها من الأرض صدفة، ناكرا عقده العزم
على قتل الضحية كونه لا تربطه أيه علاقة به ،كما أنه لم يكن على خلاف سابق معه.
النيابة العامة اعتبرت خلال مداخلتها وقائع الجريمة بالخطيرة، كون الضحية نجا من الموت،نظرا لحجة الإصابة التي تعرض لها، نوع الأداة التي استعملت في جقه، ملتمسة توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا، لتقرر المحكمة بعد
المداولة في القضية بمعاقبة الجاني ب3سنوات حبسا نافذا.