إعــــلانات

مسبوق يختطف تلميذة عمرها 7 سنوات ويرميها من نافذة عمارة في سطيف!

مسبوق يختطف تلميذة عمرها 7 سنوات ويرميها من نافذة عمارة في سطيف!

تمكنت، أمس، مصالح أمن ولاية سطيف، من إلقاء القبض على خاطف الطفلة القاصر “ن. ميرة”، ذات السبع سنوات. والتي تدرس في المدرسة الخاصة “العالية” بحي “ليتور” في سطيف، ويعتبر الجاني مسبوق يبلغ من العمر 37 سنة.

وحسب مصادر “النهار”، فإن مصالح الأمن استطاعت القبض على الجاني في أقل من 20 ساعة بمساعدة تسجيلات “كاميرات” المراقبة. الموجودة في الحي وبالقرب من “السوبيرات”.

كما أضافت ذات المصادر، أن القضية تعود تفاصيلها إلى مساء أول أمس، أين تفاجأ أولياء التلميذة باختفائها منذ الساعة الخامسة مساءً. ولم يتم العثور عليها إلا بعد أكثر من ساعتين، مرمية بالقرب من العمارة التي تقطن فيها،وهي ملطخة بالدماء في ثيابها. وعليها آثار الجروح في وجهها ويديها وذراعيها.

في حين استنفر أولياء التلاميذ على وقع الخبر الصادم، نتيجة عملية اختطاف الطفلة “ميرة” من أمام “سوبيرات” الحي المذكور. لتضيف ذات المصادر، أن الفاعل بعد خطف الفتاة، حاول إرجاعها إلى بيت أهلها، لكنه وجد باب العمارة مغلقا. أين قام برميها من نافذة صغيرة موجودة بجانب العمارة، حيث أصيبت بجروح على مستوى الرأس والوجه واليدين والذراعين. ليتم نقلها من طرف أهلها على جناح السرعة. وسط ذهول كبير إلى مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي “سعادنة محمد عبد النور” في سطيف.

من جهتهم، أولياء التلاميذ أبدوا تخوفا كبيرا جراء هذا الفعل الإجرامي. خاصة وأن معظمهم لديهم أبناء يدرسون في المدرسة الخاصة “العالية” المتواجدة بذات الحي، أين طالبوا بمضاعفة الدوريات الأمنية خلال هذه الفترة.

مدير المدرسة يطمئن الأولياء

وأكدت مصادر مقربة لـ”النهار” أن مدير المدرسة الخاصة “كمال حمادو”، طمأن كل أولياء التلاميذ الذين يدرسون في مؤسسته. والذين انتابهم الخوف من مصير أطفالهم الذين يتمدرسون بالقرب من محل وقوع الاختطاف. كما أن الوضع الأمني للمتمدرسين مسيطر عليه داخل المؤسسة وخارجها، واليقظة موجودة، إلى أن يتم تسليم التلميذ إلى أهله. مؤكدا أن التلميذة الضحية خرجت من المدرسة في حدود الساعة 12.00 من نهار أول أمس، بسبب فترة الامتحانات، وتوجهت للبيت. ومن ثمة إلى غاية الساعة الخامسة مساءً، هي من مسؤولية أوليائها، الذين ربما كلفوها بشراء بعض المستلزمات.

كما أضاف أن أهل الضحية متعودون على إرسال ابنتهم برفقة فتاة أخرى صديقة لها للتوجه لدراسة ساعات الدروس الخصوصية. بعد نهاية الدوام الرسمي لها بالمؤسسة التربوية الخاصة، إلى أن يعودا أدراجهما في سلم وأمان.

في حين أبدى مدير المؤسسة امتعاضه الشديد لهذا التصرف الجبان الذي وقع بالحي الذي وصفه بـ “الحي الراقي”. متمنيا عدم تكرار مثل هكذا تصرفات، لكن بعد إلقاء القبض على الفاعل، هدأت نفوس الأولياء قليلا. لتبقى بذلك مصالح الأمن تتصدى لمثل هذه التصرفات.

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/d7aEj
إعــــلانات
إعــــلانات