مستشار بلعور يسلم نفسه للجيش في تمنراست

الإرهابي العربي خليفة المكنى «أبو أيوب» كان أحد قادة تنظيم التوحيد والجهاد

سلم، صباح يوم أمس الجمعة، الإرهابي المسمى العربي خليفة المدعو «أبو أيوب»، وهو إرهابي خطير مسؤول في أحد التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل، نفسه للسلطات العسكرية بالناحية العسكرية السادسة بتمنراست في الناحية العسكرية، وذلك حسبما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني تحوز «النهار» على نسخة منه.

وأوضح البيان أن هذا الإرهابي الخطير المدعو «أبو أيوب»، كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2010، كما سلم نفسه لقوات الجيش الوطني الشعبي وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة مملوء، حيث جاءت هذه العملية في إطار مكافحة الإرهاب، بفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة بالحدود.

وحسبما أسرت به مصادر موثوقة، فإن هذا الإرهابي الذي ينحدر من إحدى مناطق الجنوب الشرقي للجزائر كان من بين أبرز المسؤولين في   تنظيم ما كان يعرف بحركة التوحيد والجهاد التي ظهرت سنة 2011، ونشطت في العديد من مناطق دول الساحل وخاصة منها شمال مالي والنيجر، وبقي ضمن هذا التنظيم إلى غاية إعلان كتيبة «الملثمين» عن حل نفسها، ليتم فيما بعد ميلاد ما يسمى بكتيبة «المرابطون» التي يتزعمها مختار بلمختار، حيث انضم إلى هذه الكتيبة وأصبح أحد أبرز عناصرها وأخطرها، وكان من بين المستشارين والمقربين لـ«بلعور»، غير أنه بعد بروز خلافات وانشقاق بين بعض قيادات ومسؤولي هذا التنظيم الذي انقسم إلى جماعتين، الأولى يتزعمها الإرهابي المدعو»أبو الحسن»، والجماعة الثانية يقودها «أو الوليد الصحراوي»، فوجد هذا الأخير نفسه خارج الحسابات رفقة قيادته، لاسيما بعد النزيف الكبير الذي شهدته بقايا هذه الجماعات الإرهابية وعناصرها بشمال مالي جنوب الحدود الجزائرية، بفضل جهود واسترتيجية الجيش في مكافحة الإرهاب والمحافظة على أمن وسلامة التراب الوطني.