مستقبل حناشي مع الشبيبة سيتحدد خلال اجتماعه بقدامى اللاعبين

سيحدد الإجتماع الذي يعقده المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية محند الشريف حناشي مع قدامى لاعبي الشبيبة، مستقبل الأول على رأس العارضة الإدارية للنادي الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر..حيث أكدت مصادر “النهار” أن الرئيس القبائلي سيكون بعد غد الثلاثاء مجبرا على تقديم توضيحات ملموسة، فيما يتعلق بالمشاكل التي يمر بها النادي والتي أدت إلى زعزعة استقراره وتراجع نتائجه في البطولة الوطنية المحترفة، لتحديد مستقبله على رأس النادي، وأفادت ذات المصادر أن الإجتماع سيعقد بطلب الإدارة الحالية التي أرادت وضع حد لكل التأويلات التي يتم تداولها في الشارع الكروي القبائلي على غرار رغبة حناشي في البقاء على رأس الشبيبة ورفضه فكرة التخلي عن منصبه، بحجة الأوضاع التي يمر بها فريقه، كما سيتم التطرق إلى الإتهامات التي وجهها الأخير والتي أكد من خلالها ضلوع بعض الأطراف السياسية التي يرفض في كل مرة الكشف عن هويتها، في كل ما يمر به النادي، فضلا عن اتهام بعض الأطراف بمنح 3 آلاف دينار لكل من يشتم اللاعبين.كما سيتم التطرق خلال هذا الإجتماع -حسبما أفادت به ذات المصادر- إلى تاريخ عقد الجمعية العامة التي باتت في الساعات الأخيرة تشغل بال العام والخص في منطقة القبائل بعد تأخيرها إلى أجل غير مسمّى، في وقت كان مقررا انعقادها في الـ20 من الشهر الجاري، على حد تأكيد الإدارة الحالية على لسان رئيسها، كما ستكون الفرصة مواتية لدارسة ملفات الترشح لخلافة الرئيس الحالي، وكذا عروض المساهمة في رأس مال الشركة الرياضية، والتي كما يعلم الجميع لم يتم بيع أي سهم منها، ما جعل رأس مالها يتجمد عند قيمة مليون دينار، وهي القيمة التي أكد عشاق النادي القبائلي أنها لا تعكس مكانة نادٍ كان في الماضي القريب الواجهة الكروية المشرفة للجزائر في القارة السمراء.ومن أهم المحاور التي قالت مصادرنا إنها ستنال حصة الأسد، هي القيمة المالية التي حددتها الإدارة لممتلكات النادي والتي أكد حناشي أنها تقارب الـ 84 مليار سنتيم، وهذا بعد الإطلاع على الملفات التي تملكها الإدارة، والتي طالبت في وقت سابق من كل طرف يريد التأكد من صحة الأرقام التقّدم إلى مكتب النادي من أجل الإطلاع على المستندات، على خلفية التشكيك في صحته من طرف تنسيقية قدامى اللاعبين التي يترأسها عيبود.