مستوى الأولى ثانوي وحفظ نصف القرآن لتوظيف المؤذنين و شهادة الليسانس لتوظيف الأئمة

*استحداث منصب الإمام الأول للمسجد وشهادة معادلة للبكالوريا لحفظة القران *قيمة النقاط الاستدلالية بين 288 نقطة لقيم و713 لمفتش الرئيسي

أفادت مصادر مقربة من وزارة الشؤون الدينية لـ “النهار”، أن وزارة الحكومة قررت اشتراط حفظ أو استكمال حفظ القران الكريم لكل تعيين أو ترقية حسب الحالة، والعمل على معادلة شهادة حفظ القران الكريم كاملا لشهادة البكالوريا من حيث شروط الالتحاق بمؤسسات التكوين التابعة للقطاع أي المدارس القرآنية والزوايا عن طريق المسابقة على أساس الخبرات لشغل بعض المناصب، كما تم استحداث منصب الإمام الأول للمسجد سيكون مسؤولا عن التحكم في التسيير اليومي للمسجد وهو المنصب الذي يضاف الى المنصبين العاليين الموجودين واللذين تم الاحتفاظ بهما وهما الإمام المفتي والإمام المعتمد.وذكرت مراجع “النهار” أنه وبناء على مقترح مشروع القانون الأساسي للأسلاك النوعية الخاصة بالإدارة المكلفة بالشؤون الدينية والأوقاف فإنه سيتم تعديل مجموعة من الأحكام من القانون الساري المفعول على غرار توحيد رتبتي مفتش التعليم المسجدي ومفتش التعليم القرآني في رتبة واحدة في رتبة مفتش التوجيه الديني والتعليم القرآني، وإعادة هيكلة سلكي الأئمة والأساتذة والمرشدات الدينيات بشكل يكفل تطورا في المسار المهني لفائدة هذه الفئة، الى جانب إعادة هيكلة سلك معلمي القران الكريم في رتبتين من خلال إنشاء رتبة ترقية، وأوضحت المصادر أنه سيتم إخضاع الموظفين الجدد الذين التحقوا بالقطاع عن طريق المسابقة على أساس الاختبار الى التكوين التحضيري المتخصص أثناء التربص.وتشير مصادر “النهار” إلى أن الأسلاك الخاصة بالإدارة المكلفة بالشؤون الدينية قد حددت وهي أسلاك الأئمة والمفتشين ووكلاء الأوقاف والمرشدات الدينية ومعلمي القرآن الكريم وأعوان المساجد، ويشترط للتوظيف والترقية في أسلاك الأئمة والمرشدات الدينيات ووكلاء الأوقاف الحصول على شهادات وإجازات علمية في تخصصات العلوم الإسلامية والقانون والعلوم المالية والتجارية والمناجمانت والتسيير ويمكن لهذه التخصصات أن تعدل بقرار وزاري مشترك.أما المناصب العليا في القطاع فتضم 3 رتب هي الإمام المفتي والإمام المعتمد والإمام الأول للمسجد على أن يشغل الإمام المفتي والإمام المعتمد في الخدمة لدى المصالح غير المركزية ويكون شاغل المنصب العالي وهو الإمام الأول للمسجد في الخدمة لدى المساجد الأثرية والمساجد الوطنية ويعين هؤلاء من الأئمة الأساتذة الذين يثبتون أكثر من 5 سنوات خدمة.وفيما يخص سلك المفتشين فهناك 3 رتب هي مفتش التوجيه الديني ومفتش إدارة الأوقاف والمفتش الرئيسي ويكلف مفتشو التوجيه الديني والتعليم القرآني بمتابعة تطبيق القوانين والنصوص التنظيمية وتفتيش مستخدمي وجمعيات المساجد وتقييم نشاطهم وكذا تنظيم الندوات التربوية والعلمية الموجهة لمختلف الأسلاك والإشراف عليها إضافة إلى المساهمة في النشاط البيداغوجي والبحث التربوي لمؤسسات التكوين، أما مفتشو إدارة الأوقاف فسيكلفون بموجب الإجراءات الجديدة بمراقبة موارد الأوقاف والقروض الحسنة والتسيير الإداري والمالي للجان الدينية المكلفة ببناء المساجد ومتابعة نشاط مجلس البناء والتجهيز ونشاط وكلاء الأوقاف الذين يشترط فيهم شهادة الليسانس فما فوق لتوظيفهم، وفي ذات السياق يكلف المفتشون الرئيسيون بمراقبة نشاط المؤسسات تحت الوصاية ومتابعة أعمال مفتشي التوجيه الديني ، كما يكلفون بتفتيش ومراقبة التسيير الإداري والمالي لحسابات الأوقاف والزكاة وإعداد مختلف الحصائل المتعلقة بها ويوظف المفتشون عن طريق ترقية الأئمة الأساتذة الرئيسيين ووكلاء الأوقاف الرئيسيون وكذا المرشدات الدينيات الذين لهم ما يفوق 5 سنوات من الخدمة.  شهادة الليسانس فما فوق شرط توظيف الأئمة بمختلف رتبهموكشفت مراجع “النهار”، أن سلك الأئمة الذي يضم أربع رتب هي الإمام المعلم وهي رتبة آيلة إلى الزوال  وكذا رتب الإمام المدرس والإمام الأستاذ والإمام أستاذ رئيسي لهم نفس المهام تقريبا ويكلفون بإمامة الصلوات وإعطاء دروس الوعظ والإرشاد والمساهمة في التكوين المستمر للأعوان الدينيين والمساهمة في الحفاظ على الوحدة الدينية للمجتمع وتماسكها بترقية الخطب المنبرية والدروس المسجدية إلى جانب الحفاظ على حرمة المسجد والمساهمة في محاربة الآفات الإجتماعية وإصلاح ذات البين والمساهمة في إحياء المناسبات والأعياد الدينية والوطنية، وزيادة على هذه المهام يكلف الأئمة المدرسون بتعليم القرآن الكريم وتدريس مبادئ القرآن ، كما يكلف الأئمة الأساتذة بإعداد الخطب المنبرية وإلقاء الدروس أما الأئمة الرئيسيون فيكلفون بالمساهمة في إعداد الفتاوى وجمعها وإعداد البحوث العلمية كما يمكن دعوتهم لإقامة دروس في معاهد التكوين المتخصصة ويشترط لتوظيف هؤلاء .  وفيما يتعلق بسلك المرشدات الدينيات المتكون من رتبتين هي المرشدة الدينية والمرشدة الدينية الرئيسية فتكلف بإلقاء دروس الوعظ والإرشاد للنساء وبرامج محو الأمية والمساهمة في النشاط الديني الموجه للنساء والأحداث في مؤسسات إعادة التربية، كما تقوم المرشدات الدينيات الرئيسيات بالمساهمة في إعداد الفتاوى وجمعها والمساهمة في البرامج القطاعية لحماية الأسرة. مستوى الأولى ثانوي وحفظ نصف القرآن لتوظيف المؤذنينويهتم مشروع القانون الأساسي للأسلاك النوعية الخاصة بالإدارة المكلفة بالشؤون الدينية بسلك معلمي القرآن الكريم الذي يضم رتبتين هي رتبة معلم القرآن الكريم وهي رتبة آيلة للزوال وكذا رتبة أستاذ التعليم القرآني الذين يشرط فيهم الحصول على شهادة حفظ القرآن الكريم كاملا ويكلفون بتعليم القرآن وإعطاء دروس في محو الأمية وإقامة الآذان والتراويح عند الإقتضاء.وبموجب الإجراءات الجديدة يشترط لتوظيف الأعوان الدينيين وهم القيم والمؤذن الحصول على مستوى الرابعة متوسط وحفظ نصف القرآن الكريم بالنسبة للقيم والحصول على مستوى السنة الأولى ثانوي وحفظ نصف القرآن الكريم بالنسبة للمؤذن ويكلف القيم بمساعدة الإمام في الحفاظ على النظام داخل المسجد واستخلاف المؤذن والإشراف على الحراسة والصيانة أما المؤذن فيكلف برفع الآذان وإقامة الصلوات واستخلاف الإمام عند الضرورة والإلتزام بالرزنامة الرسمية المحددة لمواقيت الصلاة.ويحدد تصنيف الرتب التابعة لأسلاك الخاصة بالإدارة المكلفة بالشؤون الدينية والأوقاف بدء بالمفتشتين في الصنف 16 لمفتشين الرئيسيين و15 للرتب الأخرى أما وكلاء الأوقاف فتم تصنيفهم في الصنفين 14 12 والأئمة في الأصناف 10 بالنسبة للإمام المعلم و11 للإمام المدرس و13 للإمام الأستاذ و14 للإمام الأستاذ الرئيسي في حين تم تصنيف أستاذ التعليم القرآني في الصنف 9 والمعلم في الصنف 6 أما أعوان المسجد وهما المؤذن والقيم فتم وضعهم في الأصناف 6 و5 على التوالي  وتتراوح قيمة النقاط الإستدلالية لمختلف الرتب بين 288 نقطة لقيم و713 لمفتش الرئيسي.