مسيرة تنتهي باعتصام للمطالبة بالعدالة في غرداية

شارك ما يزيد عن ألف شخص أغلبهم من الشباب في مسيرة نظمت هذا الثلاثاء بغرداية والتي انتهت باعتصام أمام مقر الولاية ومجلس القضاء للمطالبة” بالعدالة والأمن في مختلف أحياء المنطقة وتوقيف المسؤولين عن أحداث غرداية” حسب ما علم اليوم. وأحدث هذا التجمهر السلمي اضطرابا في حركة المرور والراجلين بالمحور الرئيسي لمدينة غرداية لبضع ساعات وكان محاطا بطوق من عناصر مكافحة الشغب، وحمل المحتجون لافتات ينددون فيها بما وصفوه ب” الظلم والحقرة ” وطالبوا بإطلاق سراح الشباب المشتبه في تورطهم”بظلم”حسبهم في أحداث غرداية و”توقيف الفاعلين الحقيقيين” داعين أيضا إلى الوحدة الوطنية. ويمثل هؤلاء المحتجين أحياء ثنية المخزن والحاج مسعود والمجاهدين وبن سمارة ومرماد والعين، وحسب بعض المشاركين فإن هذا الإحتجاج يهدف إلى إثبات “أننا مع السلم والوحدة الوطنية وتطبيق قوانين الجمهورية عبر مجموع أحياء مدينة غرداية…. “. وأضافوا”نريد أن تتواجد مصالح الأمن في مختلف قصور غرداية لتفادي التجاوزات والمواجهات ومكافحة كل أشكال العنف والإنحرافات الأخرى”. ويأتي هذا الإحتجاج الذي ضم نحو”ثلاثة آلاف شخص”حسب المنظمين تلبية لنداء وجهته هيئة تدعى ” لجنة الشباب المالكيين ” كما أشير إليه. وانفض التجمع بعد ذلك في هدوء بعد استقبال مجموعة من ممثلي المحتجين من قبل مصالح الولاية والعدالة .