إعــــلانات

مسيرة حاشدة للطلبة من ساحة الشهداء إلى وسط العاصمة 

مسيرة حاشدة للطلبة من ساحة الشهداء إلى وسط العاصمة 

وسط تطويق أمني مشدد لساحة البريد المركزي ونفق الجامعة

 الطلبة رفعوا شعارات تطالب بسقوط الباءات قبل تنظيم الانتخابات

 المتظاهرون تبرعوا بالدم ورفعوا شعارات تضامن مع منكوبي جانت وإليزي

قاد الآلاف من طلبة جامعات ومعاهد وكليات الجزائر العاصمة، أمس، مسيرة ضخمة وحاشدة بالجزائر العاصمة انطلاقا من ساحة الشهداء لمواصلة الضغط على النظام.

من أجل تلبية مطالبهم المتمثلة في رحيل بقايا نظام بوتفليقة، وعلى رأسهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي وحكومته.

تجمع الآلاف من الطلبة المشاركين في المسيرة على مستوى ساحة الشهداء بوسط الجزائر العاصمة، بداية من الساعة التاسعة صباحا.

أين شرعوا في تحضير الرايات الوطنية واللافتات والشعارات المناهضة للنظام الجزائري، حيث شرعوا في السير عبر شارع زيغود يوسف.

وصولا إلى مقر ولاية الجزائر مرورا بشارع علي بومنجل، قبل أن يتوجهوا إلى شارع حسيبة بن بوعلي، ليستقروا بعدها أمام مقر الجامعة المركزية.

وشهدت الشوارع الرئيسية لوسط الجزائر العاصمة تعزيزات أمنية مشددة بطريقة غير مسبوقة، أين تم الإغلاق الكلي لساحة البريد المركزي.

والطريق المؤدي من ساحة البريد المركزي إلى شارع العربي بن مهيدي، بالإضافة إلى نفق الجامعة، بالموازاة مع الانتشار الكبير لأعوان الأمن بالزي الرسمي والمدني.

على طول الشوارع والساحات، مع عدم تسجيل أي مناوشات بينهم وبين الطلبة والمواطنين والمتظاهرين الذين انضموا إلى الطلبة في مسيرة أمس.

وطالب المحتجون في مسيرتهم، أمس، بضرورة رحيل كل بقايا النظام السابق الذي خلّفه الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة.

مؤكدين بأن عدم الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي المتمثلة في رحيل هؤلاء المسؤولين يمثل التفافا على مطالب الشعب الذي رفض كل وجوه النظام السابق.

خاصة وأن عدة وزراء حاليين في الحكومة متورطون في قضايا فساد وتم استدعاؤهم من قبل مصالح الأمن والعدالة، فلماذا يتم التمسك بهم.

على الرغم من أن العصابة هي من نصبت هذه الحكومة، حسبما أكده الطلبة في شعاراتهم. ودعا الطلبة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح.

إلى ضرورة الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي وتلبية طلب غالبية الشعب الجزائري وعدم التمسك بمسؤولين مرفوضين شعبيا.

مؤكدين بأن الثقة بينهم وبين هؤلاء المسؤولين قد زالت لكون العديد منهم فاسدين ومتورطين في تزوير الانتخابات والاستحقاقات السابقة.

على غرار الانتخابات المحلية والتشريعية التي كان فيها التزوير واضحا لصالح أحزاب السلطة التي كانت تدعمها العصابة.

رابط دائم : https://nhar.tv/bYKD1
إعــــلانات
إعــــلانات