مشاتي في سكيكدة يعيش سكانها حياة العصور الغابرة

لا يجد سكان المشاتي النائية بولاية سكيكدة من يُنبههم على دخول وقت الصلاة، ولا أذان الإفطار في رمضان، سوى صياح الديك الرومي.

ولم يكن حال سكان مشتة المقطع يختلف عن وضعية كل القرى الأخرى، حيث يتطلب منك الوصول إليها تسلق جبال حجرية ومسالك وعرة.
ولا يزال هؤلاء المواطنين حسب تقرير أعده تلفزيون “النهار” عن وضعيتهم، يعيشون حياة العصور الغابرة، فجدران منازلهم من طين وأسقفها من “الديس”.
وتزداد عزلة سكان هذه المناطق مع التقلبات والإضطرابات الجوية، فلا يسمع بهم أحد ولا يتألم لمحنتهم سواهم، فلا أذان يصلهم رغم مكبرات الصوت ولا إعانات.