إعــــلانات

مشاكلي لا تكاد تنتهي والسبب عصبية أمي

مشاكلي لا تكاد تنتهي والسبب عصبية أمي

مشاكلي لا تكاد تنتهي والسبب عصبية أمي

السلام عليكم جميعا، أتمنى أن تكونوا بخير، أما أنا فلست مرتاحة أبدا في حياتي، فمن ينظر إليّ من الخارج يظن أن أموري كلها على ما يرام، سيدة متزوجة أم لبنت وولد، لي منصب محترم سكن زوج، أما الحقيقة فتحكي تفاصيل أخرى مغايرة تماما عما تبدو، ومشكلتي هي والدتي.

أجل سيدتي، فلأنني إنسانة مؤمنة ودوما أتذكر أن رضا الله من رضا الوالدين فإن أتنازل يوميا فقط لتكون أمي راضية عليّ، لكن من جهة أخرى أنا أدمر بيتي رويدا رويدا، فمنذ أ، كنت عازبة وأممي تتحكم بالصغيرة والكبيرة في حياتي، وإن خالفتها تثور أعصابها، وتبدأ بالدعاء عليّ، فأجد نفسي مستسلمة وراضخة لرغباتها حتى وإن لم تكن في صالحي.

مشاكلي لا تكاد تنتهي والسبب عصبية أمي

تزوجت وظننت أنه الفرج من عصبيتها وتسلطها. فإذا بي أجد نفسي في نوع آخر من المشاكل، فقد صارت تتدخل بيني وبين زوجي، في طريقة عيشها، ونظام حياتنا، وإن حاولت التصرف بإرادتي أنا والزوج تقيم الدنيا ولا تقعدها وتبدأ بالافتراءات وتلفيق التهم لي حتى أتنازل وأعتذر عن مواقف لا أكون مذنبة فيها، لكن هي أمي أنا وليست أمه هو، وأنا من يجب أن أتحملها وليس زوجي علما أنه رجل طيب للغاية، إلا أنها تمادت كثيرا، حتى صار لا يطيق تصرفاتها، والآن أنا في بيت أهلي بسبب خلاف بيننا بعد إصرارها على قضاء العيد معها.

سيدتي كل هذه الضغط سبب لي الكثير من المتاعب النفسية، خاصة أن شخصيتي كتومة، وأحبس كل مشاعري السلبية في قلبي، لكن إلى متى أبقى على هذا الحال..؟ تصورا أنني أجد راحتي عند الصلاة والدعاء، لكن أمي دوما تقول لماذا تصلين وأنت عاقة لأمك..؟ فهل لكم أن تتخيلوا حجم ما أتحمله يوميا..؟ أفيدوني من فضلكم..؟

سميحة من العاصمة

الـــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلامة والرحمة أخيتي، أشكر فيك بالك الواسع، وتصرفاتك الرشيدة، لكن اعلمي أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، فلا تحملي نفسك فوق طاقتها، فعليك الاهتمام بصحتك وأسرتك، وتوقفي عن جلد ذاتك، وحاولي أن تتغافلي عن سلوكها الذي هو ربما عادة عندها، ولو يمكننا أن نبرر تصرفاتها بحبها الكبير لك، وعليك أن تتصرفي بما يليق بزوجك وأسرتك.

مشاكلي لا تكاد تنتهي

حبيبتي إن أول ما أنصحك به هو أن تعودي إلى بيت زوجك، ربما هذه طريقة لتعلم أمك أنك صرت سيدة متزوجة ولك أسرة يجب أن تحافظي على شملها، أما عصبيتها فتعاملي معها بهدوء، حتى لا تخسرين صحتك ونفسيتك وزوجك وأولادك، ولا تخسرينها هي أيضا، لهذا عليك بالتغافل والتجاهل والهدوء وعدم الوقوف عند كل موقف لتقللي من حجم الخسائر.

أكثري الدعاء لامك لان يهدي الله بالها، وأن يقدرك على برها، وأن يزرع الألفة والمحبة في أسرتك، وتأكدي أنه بكثير من الحكمة والحب ومسامحتها لسلوكها العصبي وسيطرتها ستعالجين الأمور كلها بحول الله، ولا تخافي فالمهم أن تكوني مرتاحة الضمير.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/0Pxa7
رابط دائم : https://nhar.tv/erjQ1
إعــــلانات
إعــــلانات