مشرفو ومساعدو التربية يشلّون المديريات!
نسبة نجاح الاحتجاج بلغت 65 من المئة
هدّدوا بالدّخول في إضراب مفتوح وشلّ كلّ المؤسسات
نظّمت، أمس، اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية وقفة احتجاجية أمام مديريات التربية الموزّعة عبر التراب الوطني، طالبوا من خلالها الوزارة بالإسراع في تلبية المطالب العالقة أو تصعيد الحركة والدخول في إضراب مفتوح.
ودعا المحتجّون الذين غزوا مديرية التربية للجزائر غرب، على سبيل المثال لا الحصر إلى التعجيل في استصدار رخصة استثنائية تسمح بترقية مساعدي ومشرفي التربية والمشاركة في المسابقة المهنية للترقية لرتبة نائب مقتصد. وأوضح رئيس اللجنة، خلال الوقفة الاحتجاجية المنظّمة أمام مديرية التربية الجزائر غرب، أنّ هذه الوقفة تأتي «مواصلة للحركات الاحتجاجية التي باشرتها اللجنة مع الدخول المدرسي 2017-2018»، مؤكّدا أنّ مطلب ترقية المساعدين والمشرفين الرئيسيين «جوهرية»، لاسيما وأنّ هؤلاء -كما قال- تم تصنيفهم في الرتبتين 7 و8، بموجب القانون الخاص بمستخدمي قطاع التربية.
وبالمناسبة، دعا المتحدّث إلى «الإسراع في معالجة اختلالات القانون 08/315 المؤرّخ في أكتوبر 2008»، معتبرا أنّ فئة عمّال المصالح الاقتصادية لقطاع التربية تعدّ الفئة الأكثر تضرّرا، في وقت دعا كذلك إلى التكفّل بملف النوّاب المقتصدين المكلّفين بالتسيير وحاملي الشهادات العلمية، من خلال «تثمين خبرتهم في التسيير» وترقيتهم إلى رتبة مقتصد وإنهاء عملية «التسيير الملحق»، باعتباره عملا إضافيا بالنسبة لهم، يتم خارج حرم المؤسسة الأصلية.
وبخصوص عملية بيع الكتاب المدرسي، طالبت النقابة بتغطية مالية تعويضية عن بيع الكتاب المدرسي و«التّعامل مع المقتصدين مثلما تعاملت وزارة التربية الوطنية مع المكتبات الخاصة، بمنحها هامش ربح بقيمة 15 من المئة من قيمة الكتاب المدرسي».
وبشأن تسديد المنحة المدرسية المقدّرة بـ3000 دج، طالبت اللجنة بضرورة إيجاد حلّ نهائي لصيغة تسديد هذه المنحة، بداية من الدخول المدرسي المقبل، عوض التعامل النقدي الحالي المفضي إلى مشاكل عويصة، تنتهي في الكثير من الأحيان إلى التّحكيم القضائي وتغريم المسيّر المالي.
