''مشروعي المستقبلي هو رئاسة الفاف.. وتدريــــب الخضـــــر حـــــاليــــــا مستحيـــــــــل''

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

”الحديث عن مدرب أجنبي ما هو إلا ”لعبة” من الفاف لإلهاء الجزائريين عن النكسات الأخيرة”

بصراحته المعهودة، يتحدث إلينا الأسطورة الجزائرية والنجم السابق لنادي  بورتو البرتغالي، رابح ماجر، مباشرة من مقر إقامته في الدوحة القطرية، عن عدة أمور تخص الوضع الحالي للكرة الجزائرية، وكذا عن طموحاته المستقبلية وما يقال عن مشروعه في الترشح لرئاسة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأشياء أخرى في هذا الحوار المقتضب…

في البداية، نهنئك على التكريم الذي تلقيته من طرف ناديك السابق بورتو، وإن كنا تأخرنا في ذلك..

* شكرا لكم، لقد كانت مناسبة جميلة والتفاتة متميزة من فريقي السابق الذي لم ينساني خاصة مع ما أقدمت عليه إدارة نادي بورتو من خلال الإستنجاد بفنان إيطالي سويسري يدعى ما كسيمون فورلان الذي حمل قميصي وأعاد نفس اللقطات التي قمت بها في نهائي كأس أوروبا أمام البايرن، إلى جانب حمله للقميص رقم ٨ الذي كنت أرتديه، في مباراة استعراضية لعبت بملعب الدراڤاو، أين كنت جالسا إلى جانب رئيس الفريق… حقيقة كانت لحظات رائعة ومتميزة.

تُكرم في بورتو وتُهمش في الجزائر.. ماذا تقول؟

* (يضحك) ماذا تريدني أن أقول، ”الله غالب” ممكن الأيام القادمة تكون أحسن لي في بلدي.

سمعنا أنك تريد العودة إلى التدريب، هل هذا صحيح ؟

* لم أترك التدريب حتى أعود إليه، الحمد لله أنا قادر على الجمع بين مهنتين وهي التدريب على الميدان والتحليل في الأستوديوهات، وبالتالي أنا في الميدان ولم أغادره تماما.

هل نفهم من كلامك أنك مستعد للعودة إلى الجزائر وقيادة المنتخب الوطني في حال عرض عليك الأمر؟

* لا، في الوقت الراهن لا أعتقد ذلك، ولا يفوتني أن أستغل الفرصة عبر جريدتكم المحترمة، لإبداء أسفي تجاه الشعب الجزائري ومن كل واحد رأى فيّ الشخص المناسب لقيادة المنتخب الوطني، كان بودي ذلك لكن مع المسؤولين الحاليين للاتحادية الأمر مستحيل، رغم احترامي لهذه الهيئة كأكبر هيئة كروية في البلاد، لكن العمل مع المسؤولين الحاليين يتنافى تماما مع مبادئي.

هل تقصد من كلامك رئيس ”الفاف” محمد روراوة أو كل المنظومة؟

* من طبيعتي لا أحب تسمية الأشخاص، كل ما أقوله أني لن أعمل مع هؤلاء المسؤولين الحاليين.

هناك أخبار تشير إلى رغبتك  في ترأس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، هل هذا صحيح ؟

* لم لا ؟ لا أخفي عليك أن هذا الطموح هو مشروعي المستقبلي، في حال وجدت الدعم اللازم، ولدي رؤية وبرنامج كفيل بإخراج الكرة الجزائرية من المأزق وهذا بالتعاون مع رؤوساء الأندية دون استثناء وعدم إقصاء أي أحد، وإعادة الإعتبار للأطر المحلي، أنا مؤمن بمشروعي وبقدرتي على خدمة الكرة الجزائرية وخدمة بلادي متى احتاجوا إليّ.

هل نفهم من كلامك أنك تلقيت مؤشرات ريجابية من الجزائر لتولي هذا المنصب ؟

* لا.. على الإطلاق، أنا جزائري ولدي تاريخي الرياضي بكل تواضع، الذي يكفل لي تولي هذا المنصب مستقبلا، هذا ما في الأمر وأنا واثق أني قادر على الوصول إلى هذا المشروع وتجسيده على أرض الواقع إن شاء الله.

أكيد تتابع أخبار المنتخب الوطني…

* بالطبع.

ما رأيك في نكسة بانغي أمام إفريقيا الوسطى ؟

* كباقي الجزائريين، شكلت لي هذه الهزيمة صدمة كبيرة، لكن بالعودة إلى  المباراة يمكن القول أن أسباب الهزيمة راجع بالأساس إلى غياب تحضير جدي لهذا الموعد، فيما تعلق الأمر بالعوامل الطبيعية التي كان لها الدور الأبرز في هذه الهزيمة القاسية، لأننا ببساطة لم نحضر في نفس الأجواء التي لعبت فيها المباراة ما كان له التاثير السلبي على آداء اللاعبين الذين لم يستطيعوا التحرك فوق أرضية الميدان، إلى جانب نقص المنافسة عند بعض اللاعبين.. كل هذا كان له التأثير السلبي، يبدو أننا لم نستخلص التجارب من الماضي وأبرز هذه التجارب نكسة مالاوي التي كانت في نهائيات كأس أمم إفريقيا.

هناك شريحة معتبرة من الشارع الرياضي الجزائري شككت في نزاهة بعض اللاعبين والبعض الآخر يرى أن اللاعبين ”خافوا على رجليهم” ؟

* أنا كنت لاعبا، وانطلاقا من تجربتي أؤكد لك أن هذا الأمر صعب تصديقه، فأي لاعب لما يدخل الميدان لا يفكر على الإطلاق في ناديه، ولا أعتقد أن اللاعبين تعمدوا الهزيمة لأي سبب كان.

تُثار في الآونة الأخيرة مسألة تدعيم العارضة الفنية للمنتخب بمساعد أجنبي لبن شيخة، ما قولك ؟

* (يرد بغضب)… أنت تعلم وأنا أعلم وكل الشعب الجزائري يعلم أن كل هذا مجرد ”لعبة” من المسؤولين على ”الفاف” لإلهاء الرأي العام في الجزائر عن الإخفاقات الأخيرة وذر الرماد في الأعين، لا أكثر ولا أقل، والتفكير في مساعد لبن شيخة سواء كان أجنبيا أو محليا هو إنقاص من قيمة بن شيخة، اتركوا بن شيخة يعمل ولا تشوشوا عليه، وأنا متفائل أن الانطلاقة ستكون في اللقاء القادم أمام المغرب، فقط اتركوه يعمل.