مشروع ندوة الاجماع الوطني محور لقاء بين حركة الاصلاح الوطني و جبهة القوى الاشتراكية

شكل مشروع ندوة الاجماع الوطني محور اللقاء التشاوري الذي جمع حركة الاصلاح الوطني و جبهة القوى الاشتراكية صاحبة المبادرة, كما جاء اليوم الاثنين في بيان لحركة الاصلاح الوطني. و أوضح البيان أن اللقاء الذي عقد بمقر حركة الاصلاح الوطني سمح بالاصغاء للعرض الذي عرضته قيادة حزب جبهة القوى الاشتراكية برئاسة أمينها الوطني الاول, محمد نبو, أمام قيادة حركة الاصلاح الوطني برئاسة أمينها العام, محمد جهيد يونسي. و أضاف نفس المصدر بأن اللقاء تناول “الحديث حول فحوى المبادرة التي أطلقها حزب جبهة القوى الاشتراكية لحل الازمة التي تعيشها البلاد”, مشيرا الى أن تدخل السيد يونسي تضمن “رؤى الحركة و تصوراتها بخصوص الازمة و سبل حلها”. و بالمناسبة أكد الأمين العام لحركة الاصلاح الوطني, حسب نفس الوثيقة, بأن “الجزائر أحوج ما تكون اليوم إلى تحول ديمقراطي سلمي هادئ و سلس يتوافق عليه جميع الفرقاء في الساحة الوطنية لاقرار دولة القانون التي عمادها الشرعية الشعبية الصحيحة, التي هي بدورها حجر الاساس للحياة الديمقراطية السلمية و شرط لازم لاي نماء اقتصادي واعد او رفاه اجتماعي مرتقب”. وأكدت قيادة الحركة على ان “الحل الصحيح لما تعيشه الجزائر من معضلات يكمن في ضرورة التوافق بين طرفي معادلة الحل, ألا وهما: السلطة السياسية الفعلية و المعارضة على أمرين, أولهما تحديد الاشكالية الجزائرية بصفة جماعية, وثانيهما الاتفاق على سبل الحل دون انفراد لطرف السلطة باستخلاص الحلول, و ان ذلك يستلزم موقفا وطنيا شجاعا -لاسيما- من قبل السلطة السياسية, خاصة و ان المعارضة اليوم قد قلصت المسافات و وفرت بتوحدها فرصة لا ينبغي تضييعها على الجزائر”,كما ختم نص البيان.