مشعوذ يدّعي القدرة على شفاء مرضى بشرط اعتناقهم اليهودية

أوقفت مصالح الأمن بمدينة تيارت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، مشعوذا

ساعات قليلة بعد وفاة أحد ضحاياه الذي أوهمه بقدرته على شفائه وشقيقته، من الصرع الذي كانا يعانيان منه.

وقد اكتشفت خيوط الخدعة التي انطلت على والدة الضحية البالغ من العمر 31 سنة، عندما توفي بمصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى يوسف دمرجي، عندما أودعت الأم شكوى أمام مصالح الأمن ضد الراقي المشعوذ، مستدلة تصريحاتها بمحادثة بينها وبين الراقي قامت بتسجيلها على هاتفها النقال، تفيد بطلب هذا الأخير مبلغ 30 مليون سنتيم مقابل إقدامه على شفاء ابنها، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل طلب منها ضرورة اعتناق الدين اليهودي قبل يوم السبت القادم، وإلا فإنه سيتخلى عنهما وسيموت أحدهما.

ولعل أهم ما أثبت اتهاماتها للراقي المشعوذ، قدومه إلى المستشفى للإطمئنان على صحة مريضه، إلا أنه تسلل فارا من هناك بمجرد سماع خبر وفاته، حسب شهود عيان حضروا الواقعة.

ومن هناك، انطلقت أبحاث مصالح الشرطة، التي تمكنت من اعتقاله بمسكنه الكائن وسط المدينة، حيث باشرت التحقيق معه للوقوف على ملابسات هذه القضية الغريبة،  خصوصا فيما يتعلق بطلبه من ضحاياه اعتناق اليهودية.