إعــــلانات

مصر تطالب الجزائر باعتذارات وتعويضات مقابل إعادة سفيرها

مصر تطالب الجزائر باعتذارات وتعويضات مقابل إعادة سفيرها

طالبت السلطات المصرية في خرجة غير متوقعة،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

وعملا بمبدأ ”ضربني وبكى سبقني واشتكى” من نظيرتها الجزائرية بتقديم تعويضات عن الخسائر التي لحقت بمصالحها بالجزائر، عقب المباراة التي جمعت محاربي الصحراء بالمنتخب الفرعوني، وهذا في وقت لا تزال فيه السلطات الجزائرية تنتظر تحكيم الاتحادية الدولية لكرة القدم ”الفيفا” بشأن الاعتداءات التي تعرض لها  » الخضر « مخلفة ثلاثة جرحى في صفوفهم.

 السلطات المصرية وبخطوتها هذه، غير المبررة وغير المعقولة تريد أن تثبت للعالم بأنها أكبر دولة راحت ضحية عنف أبناء المليون ونصف المليون شهيد، عنف اتخذته ذريعة أساسية لسحب سفيرها من الجزائر، ورفضت إعادة بعثه إلا بعد تقديم السلطات الجزائرية اعتذارات وتعويضات عن الخسائر التي لحقت بالمصالح المصرية بالجزائر عقب اللقاء الكروي المندرج في إطار التأهل إلى مونديال 2010.

مصر، وبعد الهدوء النسبي لتكالبها الإعلامي على الجزائر حكومة وشعبا، تريد الاستمرار في الحملة الرئاسية السابقة لأوانها من أجل توريث الحكم لنجل الرئيس جمال مبارك، وضمان انشغال أبناء فرعون فقط بالأمور الرياضية وتناسي السياسية، وخاصة الاجتماعية التي لا تكاد تتعدى درجة الكارثية في بلد يساند ويقدم يد العون لإسرائيل ويتجاهل أبنائه.

الجانب الجزائري، أول من راح ضحية عنف آل فرعون، قبل انطلاق المباراة وتعرض بالرغم من ذلك إلى تكالب إعلامي لم يسبق له مثيل في تاريخ الكرة المستديرة، تكالب تعدى الحدود ومس الرموز الجزائرية، ليس كمصر التي راحت ضحية عنف الجزائريين بعد المباراة، وهو اعتداء كان في إطاره القانوني إذا عملنا بمبدأ الأخذ بالثأر على من سبق وتهجم على فئة ”أشباب سعدان” لا تمت صلة بأعمال العنف والخراب.

رغم كل ما قيل، عن الجزائر ورموزها وأبنائها، غير أن سلطاتها التزمت الصمت، تأكيدا منها لمصر ولغيرها بأن التعامل بدبلوماسية، مبدأ أساسي يؤدي إلى التهدئة أكثر منه إلى الهلاك، حيث لم تقم بسحب سفيرها من مصر ولم تهدد بقطع العلاقات الثنائية، لم تشتم لم تسب أي فرعون من فراعنة القرن الـ21.

رابط دائم : https://nhar.tv/DRyaZ
إعــــلانات
إعــــلانات